اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٨ كانون الأول ٢٠٢٥
حافظت أسعار النفط على مكاسبها عند أعلى مستوياتها في نحو أسبوعين اليوم الاثنين، مدعومة بتوقعات الأسواق بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة هذا الأسبوع، وهو ما من شأنه أن يعزز النمو الاقتصادي ويرفع الطلب على الطاقة، بالتزامن مع ترقب تطورات جيوسياسية قد تؤثر في الإمدادات العالمية، خصوصاً من روسيا وفنزويلا.
وسجل خام برنت في التعاملات الآسيوية ارتفاعًا طفيفًا بلغ 4 سنتات ليصل إلى 63.79 دولارًا للبرميل، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات إلى 60.15 دولارًا للبرميل، بعد أن أغلقا الجمعة الماضية عند أعلى مستوى منذ 18 نوفمبر.
اقرأ أيضًا: الاقتصاد السعودي ينمو 4.8% في الربع الثالث 2025
وتُظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تسعّر بنسبة 84% خفضاً للفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة في اجتماع الفيدرالي المرتقب يومي الثلاثاء والأربعاء، رغم الجدل المتوقع حول توجهات السياسة النقدية في ظل تباطؤ مؤشرات الاقتصاد الأمريكي.
وفي أوروبا، لا يزال التقدم بطيئاً في محادثات السلام الأوكرانية، مع استمرار الخلافات حول الضمانات الأمنية ووضع الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وقال محللو 'إيه.إن.زد' إن نتائج المفاوضات قد تُحدث تحولات كبيرة في سوق النفط، مشيرين إلى أن مبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب قد تفضي إلى تذبذبات في الإمدادات بنحو مليوني برميل يومياً.
وفي سياق متصل، تجري مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف أسعار النفط الروسي بحظر كامل للخدمات البحرية، في خطوة من شأنها تقليص صادرات موسكو بشكل أكبر.
وكثفت الولايات المتحدة ضغوطها على فنزويلا، بما في ذلك استهداف قوارب يُشتبه في ارتباطها بعمليات تهريب مخدرات وتهديدات بعمل عسكري ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي شرق آسيا، أفادت مصادر تجارية بأن شركات تكرير صينية مستقلة رفعت مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات من مخزون الصهاريج البرية، مستفيدة من حصص الاستيراد الجديدة، الأمر الذي ساعد على امتصاص جزء من فائض المعروض.










































