اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة البلاد
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
البلاد (جدة )
رسّخت المملكة حضورها الدولي في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة، وإبراز صورة نموذجية للتسامح، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع متماسك ومزدهر، يقوم على الاحترام والتفاهم بين الثقافات والشعوب.
ويهدف اليوم العالمي للتسامح الذي يحتفى به في 16 من نوفمبر كل عام، منذ أن أعلنته اليونسكو عام 1995، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام التالي، إلى تعزيز ثقافة السلام والتعايش ونبذ أشكال الكراهية والتعصب والتوعية بأهمية التسامح في نشر ثقافة السلام وتقبل الاختلاف والتعامل الإنساني، ونشر قيم التسامح والاحترام بين الأفراد والمجتمعات.
ويحمل هذا اليوم العالمي, رسالة تتمحور حول أهمية ترسيخ قيم الاحترام والتنوع الثقافي والديني بين الشعوب، وتسليط الضوء على ضرورة الحوار والفهم المتبادل بوصفهما وسيلتين لردم الفجوات بين الثقافات. ويعد التسامح ركيزة أساسية لتعزيز حقوق الإنسان والعدالة والمساواة، ويسهم في بناء علاقات سلمية ومستدامة داخل المجتمعات، مما يتطلب ترسيخه في التعليم والممارسات الاجتماعية اليومية؛ ليصبح سلوكًا عالميًا يعكس التزام الأفراد بقيم الإنسانية.
وفي هذا السياق، نظَّم مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري ملتقى التسامح 2025 بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمفكرين وقادة الرأي من داخل المملكة وخارجها. يأتي الملتقى ضمن جهود المركز في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة والتوعية بأهمية الحوار الحضاري، عبر جلسات رئيسة ناقشت أبعاد التسامح من منظور حضاري وإنساني، بمشاركة عدد من المختصين الدوليين في مجالات التسامح والتواصل الحضاري.










































