الأسهم العالمية تواصل الصعود مدعومة بآمال خفض الفائدة الأمريكية

منى الثبيتي – الوئام :

تتصاعد مجددًا ظاهرة استغلال الساحات المحيطة بمسجد عبدالله بن عباس بمحافظة الطائف من قِبل باعة مخالفين حوّلوا محيط المسجد إلى مباسط غير نظامية، في مشهد يعبث بقدسية المكان ويشوّه الطابع العمراني والديني لأحد أهم معالم الطائف التاريخية.

وشهدت الساحات خلال الأسابيع الماضية تزايدًا ملحوظًا في انتشار البسطات العشوائية التي يشغلها سيدات من جنسيات اسيوية مخالفات للأنظمة، ما أدى إلى تضييق الممرات وعرقلة حركة المصلّين والزوار، وتحويل المنطقة إلى سوق فوضوي يفتقر لأبسط اشتراطات النظام والسلامة.

هذه الظاهرة ليست جديدة؛ إذ سبق للوئام —قبل عدة أعوام— أن نشرت تقريرًا موسّعًا عن المشكلة، الأمر الذي دفع أمانة الطائف حينها إلى تجهيز موقع نظامي مجاور للمسجد خُصص للبسطات المرخّصة، وتم تأجيره وتنظيمه بما يضمن عدم التعدي على ساحات المسجد.

لكن المفاجأة أن هذه البسطات أُزيلت مؤخرًا دون توفير بديل منظم، ما أعاد الفوضى إلى الواجهة وأتاح للباعة المخالفين العودة مجددًا لاستغلال الساحات المفتوحة.

ويؤكد الأهالي والمصلّون أن الوضع الحالي “غير مقبول”، وأنه يشوّه المشهد العام لمكان يرتاده الزائرون من داخل المملكة وخارجها، مطالبين بتدخل حاسم يعيد الانضباط إلى المنطقة ويفرض احترام قدسية المسجد.