اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
لوس أنجلوس - الخليج أونلاين
وزير الاستثمار السعودي: دول الخليج والسعودية توفر توازنا جيداً بين المخاطر والعوائد
قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، إن دول مجلس التعاون الخليجي، بشكل عام، والمملكة العربية السعودية بشكل خاص، توفر توازناً جيداً بين المخاطر والعوائد.
وأوضح الفالح، على هامش جلسة حوارية نظمها معهد 'ميلكين'، في لوس أنجلوس الأمريكية الاثنين، أن دول المنطقة أصبح لديها مرونة اقتصادية، بسبب تعودها على الصدمات والتحديات الأمنية، بحسب قناة 'الشرق' السعودية.
وأضاف: 'لدينا آليات سياسية وأمنية واقتصادية لاستيعاب مختلف أنواع الصدمات'، مشيراً إلى أن المملكة تشهد زيادة في الاستثمارات الجيدة، ومعظمها محلي ومدفوع بالقطاع الخاص وصندوق الاستثمارات العامة.
ونوّه الفالح إلى أن 'النمو الملحوظ على أساس سنوي من المستثمرين الأجانب الذين يعتقدون أن الفرص المتاحة أكبر من المخاطر في الدول المناسبة في الشرق الأوسط'.
وفي سياق متصل، قال الفالح، إنه لا يوجد منافس فعلي للولايات المتحدة في عدة جوانب، خصوصاً أسواق المال وروح الابتكار، مبيناً أن هذه العوامل من الأسباب التي تدفع السعودية إلى الاستثمار في الولايات المتحدة.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي ابتكار أميركي بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أنه يحاكي العديد من الثورات الاقتصادية السابقة، بما في ذلك العولمة التي نقلت دول فقيرة إلى مصاف الدول المتقدمة، بحسب قناة 'الشرق' السعودية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة، دولة قائمة على المؤسسات، وفي النهاية ستفعل الصواب كما هو الحال دائماً، مضيفاً: 'ثقتنا بالولايات المتحدة قوية، ونواصل العمل مع الشركات والمؤسسات الأميركية، لكننا نستثمر أيضاً في الولايات المتحدة للأسباب التي ذكرتها'.
وتبلغ قيمة الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة أكثر من 770 مليار دولار، بحسب وزير المالية السعدي محمد الجدعان، والذي أشار في وقت سابق إلى أن العلاقات مع واشنطن ستستمر بالازدهار.
وتشير بيانات الربع الثالث من العام 2024، إلى أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الذي يدير أصولاً تقترب قيمتها من تريليون دولار، زاد ملكيته في الأسهم الأميركية إلى 26.7 مليار دولار.
وفي يناير الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية عن رغبتها في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأميركية بـ600 مليار دولار خلال 4 سنوات، مرشحة للارتفاع في حال أُتيحت فرص إضافية.