«مجموعة الأصول الثقافية» تنطلق بـ7 شركات سعودية و20 علامة تجارية في القطاع الثقافي الإبداعي

بهدف تعزيز مكانة المملكة في المشهد الثقافي العالمي، أعلنت 'مجموعة الأصول الثقافية' اليوم انطلاقها لقيادة منظومة متكاملة من الشركات الثقافية الإبداعية، في خطوة رائدة تسعى من خلالها إلى قيادة القطاع الثقافي الإبداعي، وتمكين الأفراد والمنظمات من تحقيق التميز عبر خلق مجتمع اقتصادي فعّال يسهم في تعزيز ريادة المملكة في المجالات الثقافية والإبداعية، وذلك تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

كما تعمل المجموعة بشكل وثيق مع مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة لتنفيذ المشاريع الثقافية الكبرى التي تعزز بدورها النهضة الثقافية في المملكة.

وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة الأصول الثقافية، عبدالعزيز السليم، أن القطاع الثقافي يسهم في تنويع الاقتصاد وخلق فرص نوعية وتحفيز الابتكار، قائلاً: 'نعمل على تطوير بيئات مستدامة تحتضن المواهب وتدفعها إلى الأمام، كما نُعنى ببناء بنية تحتية متكاملة تدعم الشركات، وتستقطب الاستثمارات، وتُسهم في بناء منظومة قادرة على التوسع والنمو'.

وتضم المجموعة سبع شركات سعودية وعالمية، وأكثر من 20 علامة متواجدة في ستة مقرات حول العالم، أربعة منها داخل المملكة في كل من الرياض، جدة، عنيزة، والعلا، إلى جانب مقرّين خارجيين في باريس ولندن، كما ويعمل تحت مظلتها أكثر من 250 كفاءة وطنية وعالمية في مختلف التخصصات الثقافية والإبداعية.

كما تشمل شركات الأصول الثقافية كلاً من: 'باكيارد سيمفوني، نوليوم، ساين، شركة متاجر المتاحف (هال)، نوليوم ميوزيم ستوديو، أوبرال، باكيارد إميرچنز'. وتشكل هذه الشركات منظومة متكاملة تقدم حلولًا ثقافية مبتكرة وشاملة تُسهم في دعم وتطوير المشاريع الثقافية الناشئة والراسخة داخل المملكة. وتضم المجموعة أكثر من 250 متخصصًا في مجالات متعددة يعملون على تطوير الوجهات السياحية والترفيهية، والمواقع التاريخية، وتصميم وبناء المتاحف والمعارض والتجارب الثقافية التفاعلية، إضافة إلى تنفيذ المبادرات وبرامج التفعيل المجتمعي، والتسويق والتواصل الثقافي، والإنتاج المرئي التفاعلي، وقطاع التجزئة والهدايا الثقافية.

وجدير بالذكر أن الصناعات الثقافية والإبداعية تشمل مجموعة واسعة من القطاعات التي تجمع بين العناصر الثقافية والإبداعية، وتشمل هذه القطاعات: الفنون البصرية، الأدب، السينما، الموسيقى، المسرح، التصميم، الألعاب الإلكترونية، النشر، الإعلام، الأزياء، وغيرها. وتُعد هذه الصناعات مصدرًا هامًا للتنمية الاقتصادية والابتكار، كما تسهم في إنتاج الثقافة وتعزيز التفاهم الثقافي بين الشعوب. وقد بلغ إجمالي قيمتها في المملكة 35 مليار ريال، مما يشير إلى مساحة واعدة للنمو في القطاع الثقافي.

وتُسهم الصناعات الثقافية والإبداعية في تطوير المجال الثقافي من خلال تعزيز الابتكار والإبداع، ودعم الاقتصاد، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية.

وتسعى مجموعة الأصول الثقافية إلى خلق حضارة حية تتجاوز حدود المكان والزمان، وتلبي بركائزها المبتكرة طموحات المستقبل، وتدعم استدامة وتطور القطاع الثقافي الإبداعي.