مضخات نقل المياه من بئر زمزم غير قابلة للصدأ

مكة - مكة المكرمة

تمر رحلة المياه المباركة من بئر زمزم وصولا لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي بمراحل عدة، منها التنقية والتعقيم، وذلك بضخ المياه الخام من بئر زمزم عن طريق مضختين عملاقتين بقدرة 360 مترا مكعبا في الساعة، تسحبان مياه زمزم من البئر وضخها إلى مشروع الملك عبد الله لتطوير مياه زمزم، الذي بدوره يخزن المياه وإجراء أعمال التعقيم، ثم إرسال مياه زمزم إلى محطة خزان زمزم، وإلى محطة سبيل الملك عبد العزيز، ومرحلة ضخ المياه المسحوبة من المضختين، يتم ضخ المياه المباركة عبر خطوط نقل المياه الخام التي تبلغ 4 كلم تقريبا، وهي مصنوعة من مادة غير قابلة للصدأ (ستانلس ستيل)، حيث يوجد على طول الخطوط غرف هواء وغسيل، وغرف تحكم موصولة بوسائط خاصة بالتحكم.

ومر البئر بمراحل تطوير عدة. ففي عام 1345 هـ، أمر الملك عبدالعزيز بإنشاء سبيل لسقيا زمزم تحت مسمى سبيل الملك عبدالعزيز.

كما أمر رحمه الله في العام الذي يليه بإنشاء سبيل ثان لسقيا زمزم، وفي العام نفسه أمر أيضا بإصلاح بئر زمزم وتنظيفها ووضع غطاء عليها.

وفي عام 1439هـ، صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استكمال أعمال بئر زمزم وأعمال تأهيل العبارات، إذ تم إنشاء عبارات الخدمات الخاصة بزمزم، وعددها 5 عبارات، كما تم استكمال المرحلة الأخيرة من تعقيم وإزالة للشوائب، وفحص للبيئة المحيطة ببئر زمزم.

رحلة المياه من بئر زمزم

ضخ المياه الخام عن طريق مضختين عملاقتين.

قدرة 360 مترا مكعبا بالساعة.

سحب المياه وضخها لمشروع الملك عبد الله.

تخزين المياه وإجراء أعمال التعقيم.

إرسال مياه زمزم إلى محطة خزان زمزم.

ضخ المياه عبر خطوط نقل المياه الخام:

تبلغ 4 كلم تقريبا.

مصنوعة من مادة غير قابلة للصدأ.