عدوى تهدد كبد المواليد مدى الحياة

كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة بريستول عن ولادة نحو 74 ألف طفل سنويًا حول العالم حاملين لفيروس التهاب الكبد الوبائي (C)، منهم 23 ألفًا يبقون مصابين بالعدوى حتى سن الخامسة، وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها من حيث شمولها جميع دول العالم، مقارنة بالبيانات السابقة التي كانت تقتصر على ثلاث دول فقط.

أظهرت النتائج أن نصف حالات انتقال الفيروس من الأم للجنين تتركز في خمس دول رئيسية، على رأسها باكستان ونيجيريا، وتكمن المأساة في أن غالبية هؤلاء الأطفال لن يحصلوا على تشخيص أو علاج، إما بسبب غياب الأعراض المبكرة أو الفقر وضعف الرعاية الصحية.

ورغم أن العلاجات الفعالة أصبحت متاحة منذ 2014 بنسبة شفاء تفوق %90، فإن %64 من المصابين لا يعلمون بإصابتهم أصلًا، وهنا تبرز أهمية الفحص أثناء الحمل، وهي خطوة لا تزال غائبة في كثير من الأنظمة الصحية. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

أما علاج الأطفال، فلا يُوصى به قبل سن الثالثة، في حين تخضع علاجات الأمهات الحوامل للمزيد من الدراسات، وتدعو الدراسة إلى تحرك عاجل لتوسيع الفحوصات وتوفير العلاجات، خاصة في الدول الفقيرة، لإنهاء معاناة يمكن منعها.