اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٠ تموز ٢٠٢٥
انهار إبراهيم سعيد، نجم منتخب مصر والأهلي والزمالك السابق، عقب خروجه من السجن، مشيرًا إلى أن بناته 'جوليا ولي لي'، البالغتين من العمر 20 و21 عامًا، كانتا سببًا رئيسيًا في سجنه، بعدما شهدا ضده في المحكمة.
وقال إبراهيم سعيد: 'أنا في ابتلاء.. بس عندي سؤال لدار الإفتاء، إزاي أتعامل مع بناتي اللي حبسوني؟ اللي من دمي! ده أنا اللي مطلّعلهم البطاقة. شهدوا ضدي في المحكمة، وجابوا شهود زور قالوا إني عندي 7 فيلات ومرتب شهري 2 مليون جنيه!'.
وأضاف: 'أنا لو معايا الفلوس دي، هسجن نفسي ليه؟ كنت سايب لهم فيلا وعربية وأغلى برندات، ومدارس من أفضل ما يكون، وعمري ما أذيتهم، كنت دايمًا بحبهم وبدلعهم، بس للأسف اتحرضوا من والدتهم عشان يسجنوني'.
وتابع : 'كانوا طالبين إني أبيع شقة والدتي وأرميها في الشارع علشان ياخدوا فلوسها أو أتحبس، لكن اخترت السجن على إني أظلم أمي، رغم إنها كانت هتوافق علشان أخرج، لكن أنا رفضت'.
واختتم: 'الظلم وحش وربنا كبير، وكنت واثق إن الحق هيرجعلي، والحمد لله خرجت. بس أنا عاوز حقي من اللي شهدوا زور ضدي.. وربنا يهدي بناتي ويسامحهم، مش قادر أدعي عليهم، مفيش أب بيدعي على عياله'.