اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
يبدو أن مدرب الهلال الإيطالي سيموني إنزاجي لم يتعلم الدرس، وكاد يكلف الزعيم سقوطًا جديدًا هذا الموسم، لولا المهارات الفردية التي يملكها لاعبوه الذين نجحوا في الانتصار على ناساف الأوزبكي 3/ 2، لحساب الجولة الثانية لمرحلة دوري أبطال آسيا للنخبة.
و رغم الانتصار الثمين الذي عاد به الهلال من أوزبكستان، فإن مدربه الإيطالي سيموني إنزاجي، وجد نفسه في قلب عاصفة من الانتقادات اللاذعة من الجماهير التي اعتبرت أن الانتصار على ناساف لم يبدد المخاوف المتزايدة بشأن أسلوب لعبه.
درس لم يتعلمه إنزاجي googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
لم يكن جديدًا سيناريو المباراة فقد تكرر أمام الأهلي في الكلاسيكو الذي أقيم بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة لدوري روشن السعودي للمحترفين، حينها تقدم الهلال بثلاثية نظيفة، لكنه تراجع بشكل مبالغ فيه، فسمح للقلعة بالعودة وتحقيق تعادل مثير.
وتكرر المشهد أمام ناساف؛ حيث تقدم الهلال ثم تراجع، ثم استقبال الأهداف، وهو ما جعل إنزاجي في مرمى الهجوم الجماهيري، معتبرين أنه لم يتعلم من الدروس السابقة.
دفاع مهتز
وضعت الإحصاءات إنزاجي في موقف لا يُحسد عليه. فالهلال استقبل 9 أهداف في 7 مباريات هذا الموسم، أي بمعدل يزيد على الهدف في المباراة الواحدة.
ففي الدوري السعودي استقبلت شباكه 6 أهداف من 4 مباريات، أما في دوري الأبطال 3 أهداف من مباراتين.
وللمقارنة فقط، الموسم الماضي استقبل الهلال 3 أهداف في أول 4 مباريات بالدوري، وهدفًا واحدًا في أول مباراتين آسيويتين. والفرق واضح، والإنذار حاضر بأن دفاع الزعيم مع إنزاجي أقل صلابة وأكثر عرضة للاهتزاز.
ولم يحافظ الهلال على نظافة شباكه سوى في مباراتين فقط من أصل 7، إحداهما أمام العدالة في كأس الملك. وهي أرقام قد تزيد من ضغط الجماهير على المدرب الإيطالي.
أصوات الغضب
لم يمر انتصار الهلال على ناساف مرور الكرام، بل تحوّل إلى ساحة جديدة لانتقادات لاذعة طالت المدرب سيموني إنزاجي، فالجماهير الهلالية ترى أن الإيطالي لا يزال مصرًا على أسلوب دفاعي عقيم لا يتماشى مع هوية الزعيم، معتبرين أن التراجع المبالغ فيه بعد التقدم بات سمة ثابتة للفريق هذا الموسم.
فكثير من المشجعين أعربوا عن قلقهم من مستقبل الهلال إذا استمر على هذا النهج، مشيرين إلى أن الفريق يفتقد شخصيته الهجومية التاريخية، وأن الانتصارات باتت تأتي بصعوبة وبطعم القلق. كما أكد آخرون أن إدارة الهلال أخطأت منذ البداية بالتعاقد مع إنزاجي، متوقعين أن الموسم قد ينتهي صفريًا إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب.
والبعض ربط الأرقام المقلقة بدفاع الهلال بفشل فلسفة إنزاجي نفسها، حيث استغربوا كيف لفريق مدجج بالنجوم الدفاعية أن يستقبل كل هذه الأهداف، في الوقت الذي كان فيه الهلال أكثر صلابة في المواسم الماضية. وأن المشكلة ليست في الأسماء، وإنما في فكر المدرب وطريقته التي تجبر الفريق على التراجع، ومن ثم استقبال الأهداف.
-انتقادات هلالية لاذعة لطريقة إنزاجي
ا-لمدرب الإيطالي يصر على التراجع الدفاعي
-9 أهداف استقبلها الأزرق في 7 مباريات
-مرتان فقط خرج الزعيم بشباك نظيفة
-إنزاجي لم يتعلم من درس الكلاسيكو
-إمكانات لاعبي الهلال الفردية قادته للانتصار