اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة مكة
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٤
عبدالله الفراج - الرياض
10 منتخبات عربية ستكون حاضرة في كأس الأمم الآسيوية الـ18، والتي ستنطلق غدا الجمعة وحتى الـ10 من فبراير المقبل، بمشاركة بقية المنتخبات الآسيوية الـ14.
وتمكنت المنتخبات العربية في تاريخ البطولة الآسيوية من التتويج باللقب في 6 نسخ، ويعد المنتخب السعودي الأكثر تتويجا من بينهم بـ3 ألقاب، وأول المتوجين من العرب هو المنتخب الكويتي في نسخة 1980، إلى جانب تحقيق منتخبي العراق وقطر اللقب لمرة واحدة.
ويطرح عاشقو عرب آسيا أسئلتهم عن حظوظ تلك المنتخبات الـ10 في نسخة آسيا 2023، وحظوظها في تحقيق اللقب، أو المنافسة حتى الأدوار المتقدمة من البطولة التي تستضيفها قطر للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي (1988 و2011).
غياب الأخضر 27 عاما عن البطولة
يسعى المنتخب السعودي الكروي الأول إلى العودة للألقاب الآسيوية السابقة بعد غياب 27 عاما، وتحقيق اللقب الرابع ومعادلة اليابانيين في الألقاب، بعد أن حققها في مرتين متتاليتين، في أعوام 1984 عندما تُوِّج على حساب الصين بنتيجة (2/صفر) في النسخة التي أقيمت بسنغافورة، و1988 على حساب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بنتيجة (4/ 3) بعد التعادل السلبي في المباراة حيث أقيمت آنذاك في قطر، وفي نسخة 1996 التي أقيمت في دولة الإمارات، وقتها تُوج على حساب أصحاب الأرض بركلات الترجيح (4/ 2) بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي. ويدخل الأخضر البطولة في المجموعة السادسة، والتي تضم منتخبات (تايلاند، قيرغيزستان، عمان)، إذ لم يتمكن أي من هذه المنتخبات من الفوز على السعودية من قبل.
عُمان الأمل في الوصول للأدوار النهائية
في المجموعة نفسها، يوجد المنتخب العماني الذي يأمل في تكرار تأهله من دور المجموعات الذي حققه مرة واحدة فقط في تاريخه بالبطولة، في نسخة 2019، إضافة إلى 3 مشاركات (2004 و2007 و2015) لم يتأهل من دور المجموعات.
ويطمح منتخب عمان خلال مشاركته الخامسة في كأس آسيا، الى تحسين سجله الضعيف في البطولة القارية بقيادة مدربه الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش، الذي قد يكون أولى الضحايا الآسيوية المبكرة في حال خروج العُماني من البطولة من (المولد بلا حمص).
ومنذ وجوده في البطولة للمرة الأولى في نسخة 2004، لم يحقق في 4 نسخ سابقة سوى 3 انتصارات، منها فوزه في النسخة الماضية في الإمارات على تركمانستان ( 3/ 1) الذي أهله إلى ثمن النهائي كأبرز انجاز له قبل أن يخسر أمام إيران (صفر/2 ).
لكن مشاركة عمان للمرة الخامسة تختلف عن النسخ الـ4 الماضية، بحيث أن مصير مدربها إيفانكوفيتش هو العنوان الأبرز، وتجديد عقده من عدمه سيكون مرتبطا بالنتائج.
10 مشاركات ولقب وحيد للعنابي
العنابي القطري صاحب الأرض والاستضافة، يمتلك 10 مشاركات سابقة، تمكن من التتويج مرة واحدة، في النسخة الأخيرة التي أقيمت في الإمارات 2019، على حساب اليابان بنتيجة (3/1).
ورغم استضافته النسخة الـ18 الحالية، بعد استضافته البطولة من قبل في مناسبتين: الأولى عام 1988 عندما توج بها المنتخب السعودي، والثانية عام 2011 توج بها اليابان على حساب أستراليا، إلا أن المؤشرات الأولية لا تقول إن العنابي سيكون منافسا شرسا على البطولة، وتم استبعاده من الترشيحات المبكرة لنيل اللقب.
ورغم هبوط مستوى بعض لاعبي العنابي، إلا أنه سيدخل في منافسة شرسة في مجموعته الأولى التي تضم (الصين، لبنان، طاجكستان) للتأهل إلى دور الـ16.
لبنان الأمل المفقود
يفتقد المنتخب اللبناني تاريخية تخطي دور المجموعات في البطولة القارية، إذ يظهر للمرة الثالثة في كأس آسيا، بعد مشاركته في نسختين سابقتين (2000 و2019)، لم يتخطَ فيهما دور المجموعات، ولم يحقق سوى فوز واحد خلال 6 مباريات، وكان الانتصار على كوريا الشمالية بنتيجة (4/1). ويأمل مديره الفني رادولوفيتش الذي قاد منتخب بلاده في تصفيات كأس أوروبا إلى المركز الثالث في مجموعته خلف المجر وصربيا، في أن يحقق نتائج إيجابية في الآسيوية الحالية، بعدما أشرف على المنتخب اللبناني لـ4 سنوات بين 2015 و2019، وحقق نتائج جيدة، ساعدته على الارتقاء إلى المركز الـ77 الأفضل في تاريخه في تصنيف فيفا 2018.
سوريا والتضحية بالسومة
المنتخب السوري تأهله إلى الدور الثاني سيكون صعبا، لوجود أستراليا المتوجة باللقب من قبل في مناسبة واحدة كانت في نسخة 2015، وأوزبكستان الذي يمتلك قدرات في المنافسة على المقعدين المؤهلين في المجموعة، مع وجود الهند الذي سيكون منافسا سهلا نسبيا، وغياب قائده عمر السومة الذي أثار استبعاده من القائمة جدلا كبيرا للغاية، كونه من أفضل اللاعبين خلال السنوات الأخيرة .
ويسعى المنتخب السوري إلى صناعة التاريخ بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني، بالتأهل الأول من دور المجموعات بعد المشاركة في 6 نسخ من قبل ولم يحقق ذلك، ويدخل البطولة المقبلة ضمن المجموعة الثانية، بوجود (أستراليا، أوزبكستان، الهند).
تحد إماراتي فلسطيني صعب
يقع منتخبا الإمارات وفلسطين في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبي إيران وهونج كونج.
ويعد المنتخب الاماراتي الأوفر حظا من نظيره الفلسطيني لبلوغ دور الـ 16، إلى جانب المنتخب الإيراني، وأمام المنتخب الفلسطيني مهمة شاقة وصعبة في الوصول إلى هذا الدور، عطفا على الظروف الحالية التي تحيط به جراء قصف غزة. ويواجه المنتخب الإماراتي تحديا كبيرا في المجموعة للتصدر، في ظل وجود المنتخب الإيراني الحاصل على اللقب من قبل في 3 مناسبات (1968 و1972 و1976).
العراق لتكرار إنجاز 2007
يشاطر المنتخب العراقي نظيره القطري في عدد الظهور في البطولة القارية، إذ يظهر في البطولة للمرة الـ10 في تاريخه، محققا لقبا واحدا فقط، وكان في نسخة 2007، بعدما تغلب على المنتخب السعودي في النهائي بـ(1/صفر) برأسية يونس محمود. ولدى «أسود الرافدين» رغبة وإمكانية في تكرار إنجاز 2007، في النسخة الحالية بالمجموعة الرابعة، التي تضم الأكثر تتويجا باللقب وهو المنتخب الياباني، صاحب الألقاب الـ4، ومنتخبي إندونيسيا وفيتنام.
الأردن والبحرين يتحديان الشمشون الكوري
الثنائي العربي (الأردن والبحرين) يقعان في المجموعة الخامسة، إلى جانب كوريا الجنوبية المرشحة لصدارة المجموعة والمنافسة في الوصول إلى النهائي، الذي يمتلك بعض اللاعبين من الدوريات الأوروبية، على رأسهم سون هيونغ مين لاعب توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وستكون فرص المنافسة بين الأردن والبحرين وماليزيا الذي يشارك للمرة الرابعة في تاريخ البطولة، متساوية على التأهل رفقة منتخب كوريا الجنوبية.
7 لاعبين عرب من المتوقع تألقهم في البطولة
تعول الجماهير السعودية عليه، إذ يعد من أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف مع منتخب «الأخضر».
يبلغ من العمر 32 عاما، ويلعب في مركز الجناح مع نادي الهلال، ولديه 22 هدفا بعد خوضه 78 مباراة دولية.
علي مبخوت
يعد ثالث أكثر اللاعبين هزا للشباك في بطولة القارة الصفراء، بـ9 أهداف، وسبق أن قاد منتخب الإمارات إلى الوصول لأماكن بعيدة.
أكرم عفيف
قاد منتخب قطر للتتويج باللقب في 2019، إذ قدم حينها 10 تمريرات حاسمة، ليكون أكثر اللاعبين صنعا للأهداف خلال نسخة واحدة.
يبلغ من العمر 27 عاما، يلعب في مركز الجناح مع نادي السد، ولديه 25 هدفا بعد خوضه 92 مباراة دولية.
علي الحمادي
قضى قرابة عامين مع منتخب العراق، قبل أن يصبح أحد العناصر الأساسية في تشكيل الفريق.
يبلغ من العمر 21 عاما، يلعب في مركز المهاجم مع نادي ويمبلدون الإنجليزي، ولديه 3 أهداف خلال 11 مباراة دولية.
موسى التعمري
يعيش اللاعب الأردني أفضل اللحظات في مسيرته الكروية خلال الوقت الحالي، بعد تقديمه عروضا مميزة مع نادي مونبلييه الفرنسي.
هو في عامه الـ26، ينشط في مركز المهاجم، ويمتلك 13 هدفا بعد ظهوره في 56 مباراة دولية.
كميل الأسود
من أكثر اللاعبين ظهورا مع منتخب البحرين، إذ شارك في 86 مباراة دولية، سجل خلالها 12 هدفا.
ويلعب متوسط الميدان (29 عاما) مع نادي الرفاع.
عمر خربين
تقع آمال المشجعين السوريين عليه في بلوغ منتخب «نسور قاسيون» الدور الثاني، للمرة الأولى في تاريخه.
هو في عامه الـ29، ينشط في مركز المهاجم مع نادي الوحدة الإماراتي، ويمتلك 21 هدفا خلال 55 مباراة دولية.
مجموعات كأس أمم آسيا
المجموعة الأولى
لبنان
طاجيكستان
الصين
قطر
المجموعة الثانية
الهند
أوزبكستان
أستراليا
سوريا
المجموعة الثالثة
الإمارات
إيران
هونج كونج
المجموعة الرابعة
فيتنام
العراق
إندونيسيا
اليابان
المجموعة الخامسة
الأردن
ماليزيا
كوريا الجنوبية
البحرين
المجموعة السادسة
السعودية
عمان
تايلاند
قرغيزستان
