أول تعليق من رينارد بعد الفوز على الصين

أعلنت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، الخميس، توجيه اتهامات لثلاثة أشخاص متورطين في ما وصفته بأنه 'موجة إرهاب داخلي' استهدفت شركة تسلا، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، الحليف البارز للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقالت بوندي في بيان: 'هذا تحذير واضح، إذا شاركتم في هذه الأعمال التخريبية ضد تسلا، فإن وزارة العدل ستلاحقكم قضائيًا وستزج بكم خلف القضبان.'

وأوضحت الوزارة أن المتهمين، الذين لم يُكشف عن هوياتهم، يواجهون عقوبات بالسجن تتراوح بين 5 و20 عامًا، دون تحديد طبيعة التهم الموجهة إليهم بشكل دقيق.

وبحسب البيان، فقد تم توقيف أحد المتهمين عقب قيامه بإلقاء قنابل مولوتوف على شركة لبيع سيارات تسلا في مدينة سالم بولاية أوريغن، فيما أُلقي القبض على الثاني في مدينة لوفلاند بولاية كولورادو بعد محاولته إحراق مركبات تسلا بالطريقة ذاتها. أما المتهم الثالث، فقد تم توقيفه في تشارلستون بولاية كارولاينا الجنوبية بعد تشويه أجهزة شحن سيارات تسلا بعبارات مسيئة للرئيس ترامب.

وفي تعليق على القضية، قالت كارولاين ليفيت، الناطقة باسم البيت الأبيض، إن 'تسلا كانت من العلامات التجارية المحبوبة في الولايات المتحدة، لا سيما بين الديمقراطيين، قبل أن يعلن ماسك دعمه لدونالد ترامب.'

وخلال الأسابيع الأخيرة، تعرضت سيارات وأجهزة شحن تسلا للتخريب في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، وسط دعوات متزايدة لمقاطعة الشركة، ما أدى إلى تراجع قيمة أسهمها في البورصة منذ ديسمبر الماضي.

وفي المقابل، أعرب الرئيس السابق دونالد ترامب عن دعمه لماسك، حيث عرض سيارات تسلا في حدائق البيت الأبيض الأسبوع الماضي، في خطوة لاقت اهتمامًا واسعًا.

ويعدّ إيلون ماسك من أبرز حلفاء ترامب، إذ قدم دعمًا ماليًا بقيمة 277 مليون دولار لحملة المرشح الجمهوري وحزبه. كما كلفه ترامب برئاسة لجنة مختصة بـرفع كفاءة الحكومة، تهدف إلى خفض الإنفاق العام.

وفي إطار هذه المهمة، أقدم ماسك على تفكيك العديد من الهيئات الحكومية، متهمًا إياها بـالهدر المالي والفساد، ما أدى إلى فقدان آلاف الموظفين الحكوميين لوظائفهم.