اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢٦ أذار ٢٠٢٤
قال: إن ما يميزها نظرتُها المستقبلية التي تتبنى البدايات الجديدة
ذكر الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، رالف دايكرت، أنهم يعملون بالسعودية منذ أربع إلى خمس سنوات تقريبًا، وبإلهام من رؤية 2030 السعودية، وتم بناء منصة رقمية لتمكين التحول من البداية إلى النهاية، وتعمل كأساس رقمي لتسريع جميع أنواع الاتصالات والمشاريع الرقمية، بالإضافة إلى أنها تربط الموظفين، والعملاء، والموردين، والأطراف الثلاثة بتقنية المعلومات.
وأشار كذلك إلى أن الجمع بين هذا مع رؤية المشروع، والاستثمار، وصنع القيمة التي تحظى بها البلاد، بالإضافة إلى التكنولوجيا؛ يبدو كمجموع جيد جدًّا.
وفي حديثه عن تقييم سوق السعودية ومستقبله مقارنة بالعالم، ذكر أنه يرى أن السعودية واحدةٌ من أكثر الدول ابتكارًا في العالم، وما يميز المملكة عن أجزاء أخرى من أوروبا الغربية؛ هو نظرتها المستقبلية التي تتبنى البدايات الجديدة وليست متجذرة في الإرث القديم، ومن هذا المنطلق سيكون هناك قيمة كبيرة لأنه يتم صناعة هذه الطبقة من البساطة بالتوافق مع مشروع ورؤية 2030، وتريد المملكة أن تكون رائدة في التكنولوجيا والابتكار، وتقديم تجربة حديثة ليس فقط للأشخاص العاملين أو المقيمين بالسعودية؛ بل أيضًا لصناعة السياحة.
وكشف 'رايكرت' عن أن هناك وجودًا جيدًا وبعض الشراكات المثيرة للاهتمام في المملكة؛ فعلى سبيل المثال، يقوم رايكرت بربط تكنولوجيا المعلومات والأعمال لأتمتة الخدمات مع منصة eMoj، كما أنه يقوم بربط التوظيف وتكنولوجيا المعلومات؛ لضمان تجارب مؤتمتة للموظفين مع منصة MHRSD وتساعد هذه الشراكات في ربط المواطنين والموظفين والأساس التقني، متوافقة مع الرؤية التي تم مناقشتها مع مختلف الوزارات في المملكة.
وأوضح 'رايكرت' أن الرؤية وراء كأس العالم للرياضات الإلكترونية وأهميتها للمجتمع العالمي للرياضات الإلكترونية؛ هي القفز قُدمًا في الصناعة، وتسريع نموها، وجعل الرياض أعظم عاصمة للرياضات الإلكترونية، ويهدف رايكرت أيضًا إلى إنشاء منصة عالمية تجمع كل الألعاب واللاعبين والأندية الأفضل من حول العالم، كما يهدف كأس العالم للرياضات الإلكترونية إلى تقدم الصناعة بعشر سنوات للأمام وبناء منصة عالمية موحدة للرياضات الإلكترونية، كما تهدف أيضًا إلى المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي عن طريق الترويج للمملكة كمضيف، وجلب اللاعبين والمعجبين والسياح إلى المملكة.
غير أن هناك بعض التحديات؛ فبينما تدور الرياضات التقليدية كثيرًا حول الجنسيات؛ فإن الرياضات الإلكترونية تتعلق -إلى حد كبير- باللعبة والمجتمع الذي تأتي منه، ويكون تأثير الحدود الجسدية والجنسيات واللغة، تأثيرًا ضئيلًا جدًّا في الرياضات الإلكترونية، ومع ذلك فإن نموذج العمل للرياضات الإلكترونية أصعبُ من حيث التحويل إلى مصدر دخل؛ لأنه يتبع نموذج اللعب المجاني؛ مما يجعله أكثر سهولة للوصول لكل من اللاعبين والمعجبين.