لبيئة تعبّدية آمنة في المسجد الحرام.. "شؤون الحرمين" تصدر توجيهات صحية مهمة للمعتمرين والمصلين

تتضمن الكمامات والمعقمات وتجنب التزاحم.. والرسالة الأهم: الوقاية عبادة

في ظل الأعداد المتزايدة من المصلين والمعتمرين، أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي حملة توعوية للوقاية الصحية داخل المسجد الحرام، تهدف إلى تعزيز السلامة العامة وتوفير بيئة مناسبة لأداء العبادات بخشوع وطمأنينة.

وأكدت الهيئة أن العبادة في أطهر بقاع الأرض تستوجب وعيًا صحيًا يوازي القدسية، مشيرة إلى أن التزام الزائر بالإرشادات الوقائية هو جزء لا يتجزأ من احترام المكان وحماية النفس والغير.

وتضمنت الإرشادات دعوة المصلين إلى الحرص على ارتداء الكمامة داخل الحرم، واستخدام المعقمات بشكل متكرر خاصة بعد لمس الأسطح، إضافة إلى ضرورة غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام للحفاظ على النظافة الشخصية. وشددت الحملة على أهمية استخدام الأدوات الشخصية وتجنّب مشاركتها مع الآخرين، لتقليل فرص نقل العدوى. كما حثّت الزوار على تجنب التزاحم عند الدخول والخروج من المسجد، لضمان سلاسة الحركة وسلامة الجميع.

ونبّهت الهيئة إلى ضرورة شرب كميات كافية من المياه لتفادي حالات الجفاف، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة، مع الحرص على رمي النفايات في الأماكن المخصصة حفاظًا على نظافة المسجد وساحاته. وفي حال الشعور بأي أعراض صحية، دعت الحملة إلى التوجه الفوري لأقرب مركز صحي داخل نطاق الحرم لتلقي الرعاية اللازمة دون تأخير.

وفي ختام التوجيهات، أكدت الهيئة أن الوقاية الصحية ليست مجرد إجراء احترازي بل هي سلوك حضاري وامتداد لقيم الإسلام في رعاية النفس، وقالت في رسالتها الختامية:'التزامكم بالوقاية الصحية دليل وعيكم.. ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية'