اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٥ كانون الأول ٢٠٢٥
تواصل السعودية تعزيز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي للتعليم والتدريب في قطاع الضيافة، مع إطلاق كلية دوست ثاني برنامجًا تدريبيًا مهنيًا مكثفًا يهدف إلى إعداد كوادر جاهزة لسوق العمل، بما يلبي احتياجات قطاع السياحة والضيافة الذي يشهد نموًا غير مسبوق في المملكة.
وقال موقع 'ترافل أند تور ورلد' العالمي إن البرنامج يجمع بين التدريب العملي المكثف والتدريب الميداني في بيئات عمل حقيقية، ما يتيح للمشاركين اكتساب الخبرة العملية بسرعة وتلبية الطلب المتزايد على الكفاءات في الفنادق والمنتجعات ومرافق الخدمات الفاخرة.
وأكد أن هذا البرنامج يأتي في إطار توجه استراتيجي لسد فجوة المهارات في القطاع، ودعم رؤية السعودية الطموحة لتطوير السياحة كأحد محركات الاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى أنه تم تصنيف السعودية كسوق نمو رئيسي للمبادرة، في ظل التوسع الكبير في الطاقة الفندقية، والمشاريع السياحية الضخمة، والارتفاع المستمر في أعداد الزوار من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح أن إطلاق البرنامج يمثل محطة مهمة في مسار تعليم الضيافة بالسعودية، إذ يقدم نموذجًا تدريبيًا منظمًا ومعتمدًا دوليًا، تم تطويره خارج الإطار التقليدي للتعليم السويسري، مع مراعاة خصوصية السوق المحلي.
ويرتكز البرنامج على مسار تدريبي سريع يؤهل المشاركين للالتحاق بسوق العمل خلال ستة أشهر أو أقل. ويتضمن المنهج أكثر من 280 ساعة من التدريب العملي المكثف، إلى جانب دروس نظرية مركزة تغطي أساسيات العمل الفندقي.
وبعد ذلك، ينتقل المتدربون إلى فترة تدريب ميداني منظمة تمتد لأربعة أشهر داخل فنادق راقية، ما يمنحهم فرصة تطبيق ما تعلموه في بيئة عمل حقيقية والتعامل المباشر مع متطلبات الخدمة والضيوف.
وتمثل هذه المبادرة استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشري في مرحلة مفصلية من مسيرة التحول السياحي في السعودية، فمن خلال تقديم تدريب بمعايير دولية عبر بنية تحتية محلية، ومسارات توظيف سريعة، وفرص واضحة للتقدم الأكاديمي، تسهم المبادرة في بناء قوى عاملة ماهرة ومرنة وقادرة على دعم طموحات المملكة السياحية طويلة الأمد.










































