اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٩ أب ٢٠٢٤
الرياض - الخليج أونلاين
جدد وليد بن عبد الكريم الخريجي إدانة ورفض المملكة لجميع أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منوهاً بماقدمته المملكة إلى جانب 'الدول الشقيقة' من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
قال نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبد الكريم الخريجي، إن المملكة تتطلع نحو تعزيز العمل المشترك في القضايا التي تهم 'الأمة الإسلامية' على مختلف الأصعدة، والدفع بالعمل الإسلامي المشترك إلى آفاق أرحب ومجالات أوسع لضمان مستقبل أفضل للأمة الإسلامية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الخريجي في أعمال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في العاصمة الكاميرونية ياوندي، تحت شعار 'تطوير البنية التحتية للنقل والمواصلات في إطار منظمة التعاون الإسلامي: أداة رئيسية في مكافحة الفقر وانعدام الأمن'.
وأكد الخريجي أهمية الدور الذي تقدمه منظمة التعاون الإسلامي منذ نشأتها في خدمة القضايا الإسلامية في مختلف المجالات، وحماية مصالح المسلمين بتحركها الإيجابي لمواجهة مختلف التحديات.
كما جدد إدانة ورفض المملكة لجميع أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منوهاً بماقدمته المملكة إلى جانب 'الدول الشقيقة' من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وأشار الخريجي إلى أن المملكة ما زالت تواصل تقديم المساعدات الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة بمشاركة شعبية، من خلال الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث بلغت حالياً قيمة التبرعات أكثر من 185 مليون دولار.
وجدد تأكيد مواقف المملكة الثابتة بشأن الحفاظ على أمن السودان واستقراره، ودعوتها في هذا الشأن لضرورة عودة أطراف الأزمة السودانية للحوار لتجنيب السودان الشقيق مزيداً من المعاناة.
وفي الشأن اليمني أشار الخريجي إلى استمرار حكومة بلاده في دعم جهود حل الأزمة في اليمن، وسعيها لعودة السلام، واستتباب الأمن والاستقرار فيه.
وكشف عن استمرار المملكة بجهودها إلى جانب جمهورية المالديف لعقد مؤتمر مشترك بعنوان 'تعزيز النزاهة في قطاع السياحة'، وذلك تعزيزاً لأهداف العمل الإسلامي المشترك، داعياً الأجهزة المعنية بمكافحة الفساد والسياحة في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي إلى المشاركة في هذا المؤتمر المهم.
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقتأعمال الدورة الـ50 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في عاصمة الكاميرون ياوندي، بمشاركة55 دولة عضواً ومراقباً في منظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع.
وتأسست 'منظمة التعاون الإسلامي' عام 1969، وتعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، إذ تضم 57 دولة موزعة على 4 قارات.