الأمطار الغزيرة تعرقل الإغاثة في باكستان وتحذيرات من فيضانات جديدة

كشفت دراسة بريطانية حديثة نُشرت في الدورية العلمية 'Jama Network Open'، أن المراهقين الذين ينشأون في أسر تعاني من صعوبات مالية أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل، مثل الإفراط في تناول الطعام أو الامتناع عنه أو التقيؤ المتعمد أو مشاكل الإخراج.

وشملت الدراسة 7824 طفلاً، نصفهم من الذكور والنصف الآخر من الإناث، تمت متابعتهم منذ الولادة وحتى بلوغهم 18 عاماً.

وأوضحت النتائج أن الأطفال المنتمين إلى أسر ذات دخل منخفض أو تعليم محدود للوالدين، تزيد لديهم احتمالات الإصابة باضطرابات الأكل خلال مرحلة المراهقة بنسبة قد تصل إلى 80% مقارنةً بأبناء الأسر الأكثر تعليماً وذات المستوى المعيشي المرتفع.

وأظهرت النتائج أن كل درجة إضافية على مؤشر الصعوبات المالية (من 1 إلى 15) ترتبط بزيادة قدرها 6% في احتمالات إصابة الطفل أو المراهق باضطرابات الأكل.

كما رصد الباحثون أن أبناء الأسر ذات الدخل المنخفض ترتفع لديهم معدلات الإصابة بهذه الاضطرابات بنسبة تتراوح ما بين 34% و35% مقارنة بأقرانهم من الأسر الميسورة.

وأكدت الدراسة أن التوعية المبكرة في المدارس والمؤسسات الصحية وبين الأسر يمكن أن تسهم في الكشف المبكر عن هذه الاضطرابات وعلاجها قبل تفاقمها.