اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
دعوة لتكريمه في يوم الطفل العالمي
بالتزامن مع 'اليوم العالمي للطفل'، يبرز اسم المعلم المتقاعد إبراهيم مغفوري كأحد النماذج التربوية الملهمة التي كرّست حياتها لخدمة الطفولة وتعزيز قيمها داخل المدرسة وخارجها.
وتفصيلاً، بدأ 'مغفوري' مسيرته في كتابة قصص الأطفال وهو في السابعة عشرة من عمره، ليواصل بعدها رحلة طويلة من العطاء التربوي امتدت لعقود بين ميدان التعليم والعمل الأدبي الموجه للصغار.
ورغم تقاعده من التعليم، لم يتوقف 'مغفوري' عن رسالته، بل واصلها عبر القلم، حيث ألّف وطبع على نفقته الخاصة أكثر من '72 قصة للأطفال' حملت بين صفحاتها القيم التربوية والرسائل الإنسانية، لتكون نافذة تُطل بالأطفال على عالمٍ من المعرفة والخيال والإبداع.
إنّ حب 'مغفوري' للأطفال واختياره للكتابة الموجّهة لهم جعله رمزًا للإبداع والوفاء، وواحدًا من أبرز الأصوات الأدبية التي آمنت بأن الكتابة للطفل هي كتابة للمستقبل.
وفي هذه المناسبة، تتجدّد الدعوات إلى تكريم الأستاذ إبراهيم مغفوري تقديرًا لجهوده وإسهاماته الكبيرة في أدب الطفل، ليبقى قدوة تُلهم الأجيال، ورسالة وفاء لكل من جعل من الطفولة محورًا لعطائه وإنسانيته.










































