سفارة السعودية في بريطانيا تتابع حادثة مقتل مواطن في كامبريدج

حذّر خبراء في الأمن السيبراني من تصاعد موجة هجمات رقمية تستهدف هواة ألعاب الفيديو، وذلك عبر برمجيات خبيثة مموهة داخل برامج غش وتعديلات شهيرة تُستخدم لتحسين الأداء داخل الألعاب.

وأشار الخبراء إلى أن لاعبين كثيرين، في سعيهم وراء قدرات خارقة أو تحسينات خاصة، يُعرضون أنفسهم دون قصد لهجمات معقدة تهدف إلى سرقة بياناتهم الشخصية، بما في ذلك كلمات المرور ومحافظ العملات المشفّرة.

ووفق تقارير تقنية حديثة، فقد جرى رصد برمجية ضارة جديدة تُعرف باسم Trojan.Scavenger، تنتشر عبر منصات غير رسمية وتستهدف نظام التشغيل 'ويندوز'، حيث تتخفى على شكل ملفات غش أو أدوات تحسين مزيّفة.

وتبدأ العدوى عندما يقوم المستخدم بتحميل ملف مضغوط (ZIP) يحتوي على مكتبات مموهة تبدو وكأنها ملفات نظام شرعية.

وبعد تثبيتها، تُزرع داخل مجلد اللعبة، ليتم تفعيلها تلقائيًا عند تشغيلها. وتعمل هذه البرمجيات على الاتصال بخوادم المهاجمين من خلال قنوات مشفرة، ما يصعّب اكتشافها عبر برامج الحماية التقليدية.

وفي بعض الحالات، تقوم هذه البرمجيات بحقن نفسها داخل متصفحات الإنترنت مثل 'غوغل كروم' و'مايكروسوفت إدج'، وتستبدل الإضافات الأصلية بإصدارات معدلة قادرة على سرقة بيانات تسجيل الدخول والمفاتيح الخاصة.

نصائح وقائية:

ودعا خبراء الأمن الرقمي المستخدمين إلى توخي الحذر عند تحميل أي محتوى غير رسمي، وتجنّب استخدام برامج الغش أو التعديلات غير المعتمدة، لما قد تحمله من مخاطر خفية.

كما شددوا على أهمية تحديث برامج مكافحة الفيروسات بانتظام، وتقييد صلاحيات الحسابات المستخدمة يوميًا، إلى جانب تقليل التفاعل مع المجتمعات الرقمية المعروفة بترويجها لبرمجيات مقرصنة أو أدوات غير موثوقة.