موسكو تحذر من "مهلة ترمب الخطرة".. وتبدي استعدادها لجولة مفاوضات

في إطار خططه الطموحة لدعم السوق المحلي بإنتاجية أعلى، أعلن البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية عن توجهه لزيادة إنتاج الحليب من الأبقار عبر برامج التحسين الوراثي، بما يحقق نتائج تعزز وفرة الإنتاج محلياً.

وكشف الدكتور سليمان العجل، المشرف على التقنية الحيوية في البرنامج، أن مشاريع الأبقار في المملكة تُعد واعدة وطموحة، وتهدف إلى تقديم أفضل التجارب في هذا المجال عبر استخدام التقنيات الحديثة وتمكين القطاع الخاص والمستثمرين من تعظيم الاستفادة من الثروة الحيوانية والسمكية.

وأكد العجل أن البرنامج نجح في توطين كامل التقنيات والاختبارات الحيوية بنسبة 100%، ما ينعكس على جودة المنتج النهائي.

وأشار إلى أن جودة الحليب والألبان المنتجة محلياً تُصنف بين الأفضل عالمياً، بفضل اعتماد التقنيات الحيوية التي تُسهم في زيادة كميات الحليب، وبالتالي تغطية الاحتياج الداخلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وأوضح العجل أن إدخال التقنيات الحديثة سمح منذ الولادة بتحديد الصفات الوراثية للقطيع النخبوي، سواء من حيث الجينات أو الخصوبة أو إنتاج الحليب، إضافة إلى مقاومة الأمراض.

وتتيح هذه البيانات آفاقاً واسعة أمام المشاريع الكبرى للاستثمار الدقيق في القطيع النخبوي، من دون أعباء أو كلفة إضافية.

كما لفت إلى أن اختبارات التحسين الوراثي التي يعمل عليها البرنامج يمكن أن تُساهم في خفض معدلات الإصابة بالأمراض الوراثية المرتبطة بالإنتاج بنسبة تصل إلى 60%، من خلال استبعاد الحيوانات الحاملة للجينات المسببة للأمراض المزمنة.