اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أفادت دراسة طبية حديثة بأن تلقي المصابين لإسعافات وعلاج مبكر عقب إصابة في الرأس قد يُسهم في خفض احتمال الإصابة بمرض ألزهايمر مستقبلاً، في تطور لافت يهم شرائح واسعة من المعرضين لإصابات الدماغ كل عام.
الدراسة، المنشورة في مجلة مرض ألزهايمر، أظهرت أن بدء العلاج خلال الأسبوع الأول من الإصابة يقلل خطر الإصابة بالمرض بنسبة تصل إلى 41% بعد 3 سنوات، فيما ينخفض الخطر إلى 30 في المئة بعد خمس سنوات مقارنة بالمرضى الذين تأخروا في تلقي الرعاية.
ويشير الباحثون في جامعة 'كيس ويسترن ريزيرف' الأمريكية إلى أن برامج العلاج الطبيعي وعلاج النطق وإعادة التأهيل المعرفي أثناء وجود المريض في المستشفى تمثل الركيزة الأساسية لهذا التحسن.
واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 30 ألف شخص تراوحت أعمارهم بين 50 و90 عاماً، عانوا إصابات دماغية متوسطة أو شديدة تسببت في فقدان الوعي لفترات متفاوتة، ورافقتها أعراض مثل الصداع والارتباك وصعوبات الكلام.
ويُقدّر أن نحو 1.4 مليون شخص يزورون أقسام الطوارئ سنوياً في المملكة المتحدة إثر إصابات الرأس، يُدخل منهم قرابة 200 ألف إلى المستشفى، فيما تُعزى 80 في المئة من هذه الإصابات لدى كبار السن إلى السقوط.
ويرى الباحثون أن هذه الإصابات غالباً ما تُفضي إلى التهابات دماغية مزمنة قد تسرّع في تلف الخلايا العصبية ورفع احتمالات الإصابة بالخرف.
وكانت دراسة كندية حديثة قد أشارت إلى صلة بين إصابات الرأس وزيادة خطر الخرف بنسبة تقارب 69 في المئة.
ويُعد الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً في بريطانيا، حيث يطال نحو 944 ألف شخص، وتشمل أعراضه الأولى تراجع الذاكرة وصعوبات التركيز واللغة، قبل أن تتفاقم تدريجياً مع مرور الوقت.










































