اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٥
النصر يستهل مشواره في دوري روشن السعودي بمواجهة التعاون، لكن ما يسبق المباراة من أسئلة قد يكون أهم مما سيجري داخل الملعب.
النصر اليوم يراهن على مزيجٍ غير معتاد: مدرب بلغ السبعين من عمره هو جورجي جيسوس، وقائد داخل الملعب تجاوز الأربعين هو كريستيانو رونالدو. مشهد يبدو لامعًا إعلاميًا، لكنه يفتح أسئلة صعبة عن المستقبل.
التجارب العالمية تعطينا الصورة بوضوح. باريس سان جيرمان مثلًا جمع بين نيمار ومبابي وميسي، وامتلك ثلاثيًا ناريًا يملأ الدنيا ضجيجًا، لكنه اكتشف أن الأسماء الكبيرة لا تكفي، وأن النجومية وحدها لا تبني مشروعًا. وبعد أن غيّر فلسفته واتجه لبناء فريق أصغر سنًا وأكثر توازنًا، كانت النتيجة نجاحًا كاسحًا في دوري أبطال أوروبا.
النصر على النقيض… يتمسك اليوم بـ “هيبة السبعين والأربعين”، وكأنه يراهن على الزمن بدلًا من أن يستثمر في المستقبل. قد يكسب وهجًا إعلاميًا، لكنه يخسر معادلة اللياقة والسرعة التي تحسم المباريات الكبرى.
وبينما يسير العالم نحو التجديد والتطوير… الهلال يكتب المستقبل، بينما النصر يكتب مذكرات الماضي.