اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة سبق الإلكترونية
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٥
من أبرزها الترطيب واستنشاق البخار.. واستشارة الطبيب عند استمرار الأعراض
يُعد احتقان الأنف من أكثر المشكلات شيوعًا خاصة خلال موسم الحساسية وفصلي الخريف والشتاء، ما يدفع الكثيرين للبحث عن طرق فعالة لتخفيف هذه الحالة المزعجة.ويؤكد الأطباء أن ترطيب الهواء داخل المنزل من أبرز العوامل التي تسهم في التخفيف من احتقان الأنف، حيث يُنصح بالحفاظ على نسبة رطوبة بين 45 و50 بالمئة في الغرفة، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أجهزة الترطيب أو من خلال استنشاق البخار أو حتى وضع مناشف مبللة على المدافئ لتحسين جودة التنفس.
كما يُعد ترطيب الغشاء المخاطي للأنف بالفازلين وسيلة آمنة وفعالة، إذ يحمي الأنف من الجفاف ويمكن استخدامه بانتظام دون مخاطر.
وتُستخدم الزيوت الطيارة كوسيلة طبيعية للمساعدة في تنظيف الأنف، إذ تؤثر كمطهر ضد الفيروسات والبكتيريا، وتعمل على تحفيز الخلايا لإفراز المخاط وتنظيف الممرات الهوائية من الأجسام الغريبة بشكل طبيعي.
كذلك تُعد بخاخات الأنف الهرمونية من الوسائل الحديثة الفعالة لعلاج التهابات الأنف، خصوصًا الناتجة عن الحساسية أو سوء استخدام قطرات تضييق الأوعية الدموية، شريطة استخدامها على مدى عدة أسابيع لتحقيق تأثير تراكمي.
ومن الوسائل البسيطة أيضًا استخدام وسائد مرتفعة أثناء النوم، حيث تساعد في تحسين تدفق الدم من الرأس وتخفيف الضغط على القلب والرئتين، وهي طريقة استخدمت منذ القرن الثامن عشر.
ويشير أطباء الأنف والأذن والحنجرة إلى أن احتقان الأنف في 90 بالمئة من الحالات يرتبط بخصائص تشريحية مثل انحراف الحاجز الأنفي أو بسبب رد فعل تحسسي، وفقًا لما ذكره موقع 'فيستي. رو'.
وفي حال لم تُجدِ هذه الطرق البسيطة نفعًا، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب ووضع خطة علاجية مناسبة، خاصة أن التهاب الأنف المزمن غالبًا ما يكون من النوع التحسسي.