اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢ أيار ٢٠٢٥
في قصة ملهمة تؤكد أن التبرع بالأعضاء لا ينقذ فقط حياة الآخرين بل يجدد طاقة المتبرع نفسه، استطاع المواطن عبدالرحمن الجريسي استعادة نشاطه وممارسة هواياته، وعلى رأسها تسلق الجبال حول العالم، رغم تبرعه بإحدى كليتيه لشقيقه قبل نحو 10 سنوات.
وقال الجريسي خلال مداخلته مع قناة 'الإخبارية': 'تبرعت بإحدى كليتي لشقيقي لما بدأ غسيل الكلى، ونجحت العملية ولله الحمد، بعدها صارت صحتي أفضل ورجعت لهوايتي، وتسلقت قمة كليمنجارو كأول سعودي عربي بكلية واحدة، ووصلت لقمة توبقال أعلى قمة جبلية في المغرب، وجبل الشمس في الخليج، وأعلى القمم في السعودية وسيرلانكا وماليزيا' .
وأردف : 'بعد التبرع، حياتي اتغيرت 180 درجة، بالبداية كنت خايف ولا أعرف إذا بقدر أكمل حياتي طبيعي ولا لا، لكن لما تعرفت على متبرعين قبلي، ارتحت وطمنت، وقدمت على التبرع، قعدنا حوالي 4 شهور نسوي تحاليل' .
كما أشار إلى أن الأطباء في المملكة إذا كان عندهم حتى نصف بالمئة شك إن حياة المتبرع بخطر، يرفضوا العملية، عكس بعض الدول .
وأضاف : 'بعد العملية مشيت مسافات طويلة، وصلت إلى 60 كيلومتر في وادي حنيفة، وما كنت مريض ولا تعبت، وحبيت أنقل تجربتي للآخرين' .