الصحة القابضة توقّع اتفاقية شراكة مع جامعة IE لتعزيز التطوير المهني للقيادات

بهدف تعزيز الابتكار وبناء برامج تعليمية تنفيذية متقدمة تدعم الكوادر الوطنية

أعلنت الصحة القابضة، عن توقيع اتفاقية شراكة مع جامعة IE في العاصمة الإسبانية مدريد، بهدف تعزيز التطوير المهني والابتكار في القطاع الصحي، وبناء برامج تعليمية تنفيذية متقدمة تدعم الكوادر الوطنية الصحية في مختلف التخصصات.

وجرى توقيع الاتفاقية بحضور الرئيس التنفيذي للصحة القابضة ناصر بن محمد الحقباني، والرئيس التنفيذي لمركز IE للقيادة والابتكار في الشرق الأوسط ويليام دافيلا فاليري، وعضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الترشيحات والمكافآت الدكتور عبدالرحمن البراك، ونائب الرئيس للتعليم والتطوير الدكتورة منى القحطاني، ضمن جدول الزيارة الرسمية التي تنفذها الصحة القابضة في دولة إسبانيا.

وتهدف الاتفاقية إلى تصميم برامج تطوير قيادي تنفيذية مخصصة لاحتياجات شركة الصحة القابضة وشركاتها التابعة، إلى جانب التعاون البحثي في المجالات المرتبطة بالصحة والإدارة والتقنية والاقتصاد، بدعم من كليات جامعة IE التي تشمل: إدارة الأعمال، والعلوم والتكنولوجيا، والقانون، والسياسات العامة، والهندسة المعمارية، والعلوم الإنسانية.

وتُعد جامعة IE من الجامعات العالمية المرموقة، وتحظى بتصنيفات متقدمة ضمن مؤشرات Financial Times، وQS، وTimes Higher Education، بفضل نهجها التعليمي المبتكر وتركيزها على الريادة والقيادة المؤثرة.

وأكد الرئيس التنفيذي للصحة القابضة ناصر بن محمد الحقباني على أن الاتفاقية تمثل 'خطوة مهمة ضمن توجهات الصحة القابضة في تمكين الكفاءات الوطنية، وتطوير قدراتها عبر شراكات تعليمية رفيعة المستوى'، مضيفاً: 'نفخر بالتعاون مع واحدة من أبرز الجامعات العالمية، لخلق بيئة تعليمية تعزز الابتكار والاستدامة، وتدعم بناء منظومة صحية تضع الإنسان أولاً.'

من جانبه، قال ويليام دافيلا فاليري: 'يسعدنا الشراكة مع الصحة القابضة، ونفخر بدعم جهودها في تعزيز القدرات القيادية وخلق بيئة محفزة للنمو المهني المستمر من خلال التعليم والابتكار'، مشيراً إلى أن جامعة IE تمتلك سجلاً متميزاً من الشراكات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط، عبر مركز IE الإقليمي، الذي يعمل كمحور للتعاون وتبادل المعرفة في مجالات التعليم التنفيذي، والبحوث، والابتكار في القطاعات الحيوية.

يُذكر أن الصحة القابضة هي شركة وطنية تتولى تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة من خلال 20 تجمع صحي يستهدف خدمة السكان في جميع مناطق المملكة، عبر تقديم نموذج الرعاية الصحية الحديث الذي يضع الإنسان في محور اهتمامه عن طريق التحول في الطريقة التي تقدم بها الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، وتفعيل الوقاية قبل العلاج، وتقديم مستويات خدمة جديدة تسهل وصول المستفيدين إلى الخدمات الصحية للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية.