اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢٣
الرياض - الخليج أونلاين
أين أدلى غروندبرغ بتصريحاته؟
في إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ماذا قال؟
طالب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ أطراف الصراع باتخاذ خطوات 'حاسمة' نحو حل سلمي وشامل في البلاد.
وقال غروندبرغ، في إحاطة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، إنه يواصل مشاوراته مع الأطراف اليمنية والإقليمية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وأضاف: 'وحدها العملية السياسية الشاملة الجامعة يمكنها صياغة شراكة سياسية جديدة مستدامة وتحقيق المستقبل الآمن والمستقر اقتصادياً'.
وتابع غروندبرغ: 'تتطلّب العملية السياسية معالجة القضايا المعقدة والمتعلقة بمستقبل اليمن على المدى البعيد، ومن الضروري أن تبدأ في أقرب وقت ممكن'.
وشدد المبعوث الأممي، على أنه 'يجب على الأطراف تعزيز التقدم الذي أحرزته حتى الآن واتخاذ خطوات حاسمة تقود إلى حل سلمي شامل'.
وأردف: 'لقد أتاحت الهدنة بيئة مواتية ونقطة بداية للبناء عليها، لكن هشاشة الوضع العسكري والاقتصادي والتحديات التي تواجه الشعب اليمني، تحتم علينا التوافق من أجل الوصول إلى اتفاق أكثر شمولية'.
وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر أكد في وقت سابق، أن كافة الأطراف اليمنية جادة بشأن إنهاء القتال وإرساء السلام.
لكنه أوضح في الوقت عينه أنه من المستحيل التنبؤ بموعد إجراء محادثات مباشرة، ناهيك عن حدوث انفراجة فعلية، لاسيما أن الحكومة والحوثيين يرفضان حالياً الجلوس معاً.
وتدفع الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ من أجل حث الأطراف اليمنية على إجراء مفاوضات مباشرة تنهي الحرب المستمرة منذ سنوات.
وشدد غروندنبرغ مراراً وتكراراً في الآونة الأخيرة على أهمية الحفاظ على الزخم الراهن في الملف اليمني، والبناء على التقدم الذي أحرزته كافة الأطراف حتى الآن، لاسيما مؤخراً في صفقة تبادل الأسرى التي تمت بين الجانبين. وأكد أهمية الحوار وتوافر الإرادة السياسية وتقديم التنازلات من الجانبين.
وتزايدت منذ فترة مساع إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.
وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين في 10 مارس الماضي، اتفاقاً لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين بلدين يقول مراقبون إنهما يتصارعان على النفوذ في المنطقة عبر وكلاء في دول بينها اليمن ولبنان.