أمير الشرقية يطّلع على سير المشاريع التنموية بحفر الباطن

أقام مأدبة عشاء لأهالي المحافظة

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، أن محافظة حفر الباطن تعيش نهضة تنموية شاملة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ويعكس الدعم السخي والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة في مختلف مناطق المملكة.

وأشاد سموه بما تضمنته كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – خلال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، التي حملت مضامين إستراتيجية تعكس طموح القيادة في بناء مستقبل مزدهر، حيث أعلن سموه عن انطلاق مرحلة جديدة من المشاريع العملاقة في مختلف المجالات الواعدة، وفي مقدمتها مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي، لما تمثله من مسارات واعدة في توليد فرص عمل نوعية، وتأسيس اقتصاد معرفي متين يعزز تنافسية المملكة عالمياً.

وأكد أمير المنطقة الشرقية أن ما تضمنته كلمة سمو ولي العهد بشأن انخفاض نسبة البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، يجسد نجاح الرؤية الوطنية في تحفيز الاقتصاد وتمكين الشباب السعودي في شتى المناطق، مؤكداً أن أهالي المنطقة الشرقية سيكون لهم نصيب وافر من هذه المشاريع الوطنية الطموحة، سواء عبر الفرص الوظيفية التي ستُتاح أو من خلال المشاريع التنموية التي ستُنفذ في المدن والمحافظات، ما يعزز التنمية المتوازنة ويحقق تطلعات المواطن في كل مكان.

جاء ذلك خلال زيارة أمير المنطقة الشرقية لمحافظة حفر الباطن اليوم الأربعاء، ورحب الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل، محافظِ حفر الباطن بزيارة أمير المنطقة الشرقية، مؤكداً بذل الجهود للتطوير والتنمية بتوجيهات سموه الكريم، وفي ظل الدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة.

وشاهد أمير المنطقة الشرقية عرضاً مرئياً عن المشاريع التنموية الحالية والمستقبلية، من بينها مشروع تصريف السيول، واستعرض أمين محافظة حفر الباطن المهندس خلف العتيبي جهود الأمانة في تحسين جودة الحياة وتطوير الخدمات البلدية.

وألقى خالد الخليوي كلمة الأهالي، عبّر فيها عن شكرهم وتقديرهم لأمير المنطقة الشرقية ونائبه على متابعتهما المستمرة وحرصهما على تلبية احتياجات المواطنين، مثمناً اهتمام القيادة بتوفير أفضل الخدمات وتعزيز جودة الحياة.

وأقام أمير المنطقة الشرقية مأدبة عشاء لأهالي المحافظة، بحضور عدد من قيادات القطاعات الحكومية من مدنيين وعسكريين، والأهالي، وذلك في مبنى المحافظة.