رياح نشطة على تبوك حتى الثامنة مساءً

تراجع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية من ذروة تاريخية ليسجل أداء شبه مستقر، اليوم الثلاثاء، وسط مخاوف متزايدة من تسارع وتيرة صعود الأسواق بشكل يفوق الأسس الاقتصادية، وذلك عقب إغلاق متذبذب في «وول ستريت» الليلة الماضية.

فبحلول الساعة 01:53 بتوقيت غرينتش، استقر المؤشر عند 43,722.21 نقطة بعدما لامس مستوى قياسياً بلغ 43,876.42 نقطة، قبل أن يتراجع في وقت مبكر إلى 43,411.99 نقطة.

كما حافظ مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً على تماسكه عند 3,121.86 نقطة وسط تداولات متقلبة.

وقال تاكاماسا إيكيدا، مدير المحافظ الأول في شركة «جي.سي.آي لإدارة الأصول»، إن السوق يشهد حالة من «السخونة المفرطة»، مضيفاً: «عمليات البيع تظهر فور أي إشارة سلبية مهما كانت بسيطة، وهذه المرة جاء الضغط من الأداء الهادئ لوول ستريت».

وأوضح أن مكاسب الأسهم اليابانية ستظل محدودة إلى حين اتضاح الرؤية بعد مؤتمر جاكسون هول السنوي.

في طوكيو، خسرت أسهم سوفت بنك نحو 1.6% بعدما فقدت مكاسبها المبكرة، على خلفية إعلان المجموعة عن استثمار بقيمة ملياري دولار في شركة إنتل الأميركية.

ورغم ذلك، فإن سهم الشركة قفز بنحو 39% منذ بداية أغسطس، متفوقاً بفارق كبير على مكاسب مؤشر نيكاي البالغة 6.5% خلال الفترة نفسها.

كما انخفض سهم فاست ريتيلنغ المالكة لعلامة «يونيكلو» بنسبة 0.88%.

في المقابل، خالف سهم طوكيو إلكترون المصنعة لمعدات أشباه الموصلات الاتجاه العام، مرتفعاً بنسبة 1.78% ليشكل أكبر داعم لمؤشر نيكاي.

ويترقب المستثمرون ما ستسفر عنه أعمال مؤتمر جاكسون هول المقرر بين 21 و23 أغسطس، حيث من المنتظر أن يلقي رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول كلمة قد تكشف ملامح أوضح لآفاق الاقتصاد الأميركي واتجاهات السياسة النقدية.

كما يظل تركيز المتعاملين منصبّاً على بنك اليابان، مع توقعات متزايدة بإمكانية رفع أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر في مسار مؤشرات الأسهم اليابانية خلال الفترة المقبلة.