اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة البلاد
نشر بتاريخ: ٦ أيار ٢٠٢٥
البلاد- ثول
انطلقت في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، يومي 4 و5 مايو 2025، أعمال النسخة الرابعة من “منتدى مستقبل أشباه الموصلات”، الذي يُعد منصة دولية رائدة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، والباحثين، وصناع السياسات، والخبراء من داخل المملكة وخارجها.
ويُنظم المنتدى بالشراكة بين كاوست، ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، ومؤسسة نيوم للتعليم والأبحاث والابتكار (NEOM ERI Foundation)، وبدعم استراتيجي من هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار (RDIA)، والمركز الوطني لأشباه الموصلات، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).
ويأتي المنتدى في سياق الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز إقليمي للتقنيات المتقدمة، لا سيما في مجال أشباه الموصلات، التي تُعد الركيزة الأساسية لعدد من الصناعات المستقبلية مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة المتقدمة، والطاقة المتجددة، والرعاية الصحية الرقمية، وإنترنت الأشياء.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد معالي الدكتور منير بن محمود الدسوقي، رئيس كاكست، على أهمية بناء منظومة وطنية متكاملة في مجال أشباه الموصلات، مؤكداً أن المدينة تعمل على تعزيز الابتكار من خلال التدريب والبحث والتطوير، بما يعزز تنافسية المملكة عالميًا.
من جانبه، أكد البروفيسور إدوارد بيرن، رئيس جامعة كاوست، أن استضافة هذا المنتدى “تجسّد التزام كاوست بدورها المحوري في دفع عجلة الابتكار العلمي والتقني، وتعزيز الشراكات البحثية والصناعية لتحقيق اقتصاد وطني قائم على المعرفة”.
ويستعرض المنتدى على مدى يومين أحدث التطورات في تقنيات أشباه الموصلات، ويتيح للمشاركين فرصاً واسعة للتفاعل مع قادة القطاع، واستكشاف فرص استثمارية واعدة، والتعرف على الأبحاث المتقدمة في تصميم الرقائق الإلكترونية والتطبيقات الذكية.
ويحظى المنتدى بدعم ورعاية من كبرى المؤسسات الوطنية والعالمية، منها: الشركة السعودية للمواد الإلكترونية، لوسيد، إي إم دي (AMD)، ساينابسز، تريسال، سيلفاكو، Jeol، أكسفورد إنسترومنتس، بوش فاكيوم، بفيڤير فاكيوم، سيمنز، ثيرمو فيشر، وCDT، ما يعكس ثقة القطاع الصناعي العالمي بفرص النمو والشراكة في المملكة.
ويمثّل هذا المنتدى خطوة استراتيجية نحو توطين صناعة أشباه الموصلات، وفتح آفاق جديدة لريادة الأعمال، وخلق فرص عمل نوعية للكفاءات الوطنية الشابة في واحد من أكثر القطاعات حيوية على مستوى العالم.