اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
الربيعة: الفريق الطبي أجرى للتوءمين سلسلة واسعة من الفحوصات الدقيقة منذ وصولهما إلى المملكة أواخر يوليو الماضي، استعداداً للعملية المعقدة.
أنهى الفريق الطبي الجراحي السعودي لعمليات فصل التوائم السيامية، اليوم الخميس، عملية فصل التوءمينالجامايكيين 'أزاريا وأزورا'، في مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض.
وقال رئيس الفريق الطبي والجراحي السعودي، عبد الله الربيعة، في وقت سابق، إن العملية تُجرى عبر 6 مراحل متتابعة وتستغرق نحو 9 ساعات.
وأوضح أن الفريق الطبي أجرى للتوءمين سلسلة واسعة من الفحوصات الدقيقة منذ وصولهما إلى المملكة أواخر يوليو الماضي، استعداداً للعملية المعقدة، وفق صحيفة 'سبق' المحلية.
وأشار إلى أن التوءمين يملكان اشتراكات في أسفل الصدر والبطن والكبد وأغشية القلب والأمعاء، مشيراً إلى أن أكبر التحديات تكمن في وجود عيوب في قلب الطفلة 'أزورا'، إذ لا يتجاوز ضخ القلب لديها 20% من المعدل الطبيعي، وهو ما يمثّل خطورة كبيرة على حياتها ويستلزم دقة عالية أثناء الجراحة.
وكان التوءمان قد وصلا إلى الرياض قادمين على متن طائرة الإجلاء الطبي الجوي التابعة لوزارة الدفاع السعودية، ضمن جهود المملكة الإنسانية المتواصلة في علاج وفصل التوائم السيامية من مختلف دول العالم.
وفي يوليو الماضي،نجح الفريق الطبي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، في فصل التوءمين السوريين الملتصقين سيلين وإيلين، خلال عملية جراحية دقيقة جرت داخل مستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بالعاصمة الرياض.
وتعد السعودية من دول العالم الرائدة في عمليات فصل التوائم السيامية؛ لما تمتلكه من خبرات طبية وعلمية في هذا المجال المعقد من العمليات الجراحية، وإجرائها عشرات العمليات الناجحة التي ساهمت في رسم البسمة والأمل على وجوه عائلاتهم.
وتتراوح تكلفة العملية الواحدة بين 300 ألف ريال (80 ألف دولار) ومليون ريال (266 ألف دولار)، تتكفل المملكة بها بالكامل، وضمن ذلك إقامة الأسرة، ومتابعة علاج الأطفال السياميين حتى بعد عودتهم مع والديهم، وفقاً للجمعية الوطنية السعودية لحقوق الإنسان.
وتُعتبر المملكة من الدول الرائدة في هذا المجال، إذ أُجريت أول عملية فصل لتوءمين سياميين فيها عام 1990 في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، على يد الدكتور الربيعة، ومنذ ذلك الحين أصبحت السعودية مركزاً عالمياً لهذه العمليات.










































