اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٧ كانون الأول ٢٠٢٥
كشفت دراسة طبية حديثة عن ارتباط فصيلة دم محددة بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في سن مبكرة، ما يسلّط الضوء على دور محتمل للعوامل الوراثية في صحة القلب والأوعية الدموية، دون أن يعني ذلك سببًا للقلق المفرط.
وأظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة 'Neurology'، والتي استندت إلى تحليل بيانات جينية لنحو 620 ألف شخص، من بينهم قرابة 17 ألف مصاب بسكتة دماغية، أن حاملي فصيلة الدم A1 يواجهون خطرًا أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين بنسبة تقارب 16%، في حين ينخفض الخطر لدى أصحاب فصيلة الدم O1 بنحو 12%.
وأوضح الباحثون أن هذا الارتباط يبدو أكثر وضوحًا في الفئة العمرية بين 18 و59 عامًا، بينما يتراجع تأثير فصيلة الدم بعد سن الستين، ما يشير إلى اختلاف الآليات البيولوجية المسببة للسكتات الدماغية باختلاف العمر.
وقال كبير الباحثين، طبيب الأعصاب الوعائي ستيفن كيتنر، إن السبب الدقيق لهذا الارتباط لا يزال غير محسوم، مرجحًا أن يكون مرتبطًا بآليات تخثر الدم وتكوّن الجلطات، مثل دور الصفائح الدموية وبروتينات الدم.
ورغم أهمية النتائج، شدد الباحثون على أن عوامل الخطر التقليدية، مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وقلة النشاط البدني، تظل أكثر تأثيرًا بكثير من فصيلة الدم، مؤكدين أن معرفة الفصيلة لا تغني عن اتباع نمط حياة صحي والمتابعة الطبية المنتظمة، لكنها قد تسهم مستقبلًا في تطوير أساليب وقائية أكثر تخصيصًا










































