استضافة المباحثات الأميركية-الأوكرانية.. جهودٌ سعودية لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي

قيادة المملكة تحظى بثقة رئيسَي البلدَيْن

تنتهج المملكة دائماً دعم الحلول السلمية والسياسية للأزمات والنزاعات والحروب، التي تنشب في أيّ منطقةٍ من العالم، وتُسهم بجهودٍ فعّالة في التوصل إلى تسوياتٍ سياسية وسلمية للأزمات، وفي هذا الإطار تستضيف المملكة في مدينة جدة، اليوم (الثلاثاء)، مباحثات أميركية -أوكرانية رفيعة المستوى؛ تهدف إلى إصلاح العلاقات عقب التوترات، التي شابتها خلال لقاء الرئيسَيْن الأميركي دونالد ترامب؛ وفولوديمير زيلينسكي؛ في البيت الأبيض.

تهدف المحادثات أيضاً، وفقاً لما صرّح به وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو؛ للصحفيين، أمس، إلى فهم موقف أوكرانيا من إنهاء الحرب مع روسيا وإجراء مفاوضات سلام، وقد عكست تصريحات مسؤولي البلدين حرص كل جانب منهم على الاستفادة القصوى من الفرصة، التي أتاحتها الدبلوماسية السعودية لهما؛ لإزالة التوترات والتوصل إلى تفاهماتٍ بنّاءة في القضايا محل الاهتمام المشترك.

تندرج استضافة المملكة للمحادثات الأميركية-الأوكرانية رفيعة المستوى؛ ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار الدولي، ومنها الوساطة في إنهاء النزاعات، والإسهام في مكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي، وتقديم المساعدات الإنسانية، كما تندرج في إطار مساعيها المستمرة لتشجيع روسيا وأوكرانيا على التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وتجسّد استضافة السعودية للمحادثات، ما تحظى به قيادة المملكة من ثقة لدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ وما تتمتع به المملكة من ثقلٍ سياسي دولي وإقليمي، وتمتلكه من خبراتٍ دبلوماسية في تسوية النزاعات، وإقناع مختلف الأطراف بجدوى الحلول السياسية والسلمية في إنهاء أيّ نزاعات وصراعات.