اخبار السعودية
موقع كل يوم -مباشر
نشر بتاريخ: ١٩ تموز ٢٠٢٥
الرياض- مباشر: يواصل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) أداءه المتميز، باعتباره أحد المحركات الرئيسة لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، التي تركز على بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، في مشهد اقتصادي تتعزز فيه ملامح التحول النوعي، تحت شعار '#تنوع_أكثر'.
ومنذ انطلاقه مطلع عام 2019، استند البرنامج إلى قناعة بأهمية تكامل أربعة قطاعات استراتيجية: الطاقة، والتعدين، والصناعة، والخدمات اللوجستية، مع التركيز على محورين ممكنين لتعزيز القيمة المضافة وتنويع القاعدة الاقتصادية، هما المحتوى المحلي والثورة الصناعية الرابعة.
شهد عام 2024 سلسلة من الإنجازات اللافتة، إذ كشف التقرير السنوي للبرنامج أن مساهمة أنشطة 'ندلب' في الناتج المحلي غير النفطي بلغت 39%، ما يعادل 986 مليار ريال، مقارنة بـ949 مليار ريال في 2023. كما بلغت مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي 55%.
وسجل قطاع الصناعات التحويلية نموًا بنسبة 4%، في حين حقق قطاعا التعدين والنقل والتخزين نموًا بنسبة 5%. وعلى صعيد الصادرات غير النفطية، بلغت قيمتها الإجمالية 514 مليار ريال بنمو 13.2% عن عام 2023، وشملت 217 مليار ريال صادرات سلعية غير نفطية (نمو 4%)، و91 مليار ريال لإعادة التصدير (نمو 42%)، و207 مليارات ريال لصادرات الخدمات (نمو 14%).
وبلغت صادرات الصناعات الكيميائية 78.5 مليار ريال، والمعادن ومصنوعاتها 23.3 مليار ريال، في حين وصلت صادرات الأغذية والمشروبات إلى 10.5 مليارات ريال، وصادرات الأجهزة والمعدات الكهربائية إلى 42.9 مليار ريال.
أما سوق العمل، فشهد حضورًا قويًا في 2024، حيث بلغ عدد العاملين في قطاعات البرنامج 2.433 مليون عامل. وتم توفير أكثر من 508 آلاف وظيفة جديدة، منها أكثر من 81 ألفًا للسعوديين، من بينهم 42 ألف رجل و39 ألف امرأة. وتتركز الوظائف في قطاعات الصناعة التحويلية، والتعدين، والكهرباء والغاز، والنقل والتخزين.
وفيما يتعلق بالتمويل والاستثمار، بلغت الاستثمارات غير الحكومية في قطاعات البرنامج 665 مليار ريال، في حين سجل صندوق التنمية الصناعية قروضًا تراكمية بلغت 198 مليار ريال، وبلغت التسهيلات الائتمانية من بنك التصدير والاستيراد 69.14 مليار ريال.
القطاع الصناعي سجل هو الآخر تطورًا ملحوظًا، إذ بلغ عدد المنشآت الصناعية حتى نهاية 2024 نحو 12,589 منشأة، وعدد المصانع الجاهزة 1,511 مصنعًا، فيما بلغت الاستثمارات غير الحكومية في المدن الصناعية والمناطق الخاصة تراكميًا 1,412.96 مليار ريال.
أما المبيعات العسكرية التراكمية للشركات المحلية، فبلغت 34.32 مليار ريال. وتستمر الإستراتيجية الوطنية للصناعة في توطين سلاسل القيمة للصناعات المستقبلية، مثل المستلزمات الطبية وصناعة السيارات والمنتجات المرتبطة بالطاقة والبتروكيماويات.
وفي قطاع الطاقة المتجددة، أُطلقت مشاريع بسعة إجمالية 20 جيجاواط، ووقعت اتفاقيات جديدة لمشاريع طاقة شمسية بسعة 3.7 جيجاواط، إلى جانب تشغيل مشاريع بسعة 3.6 جيجاواط. كما سجلت المملكة أدنى تكلفة عالمية لشراء طاقة الرياح بسعر 5.87 هللات للكيلوواط/ساعة، وأسهمت المشاريع في خفض الانبعاثات الكربونية بنحو 1.7 مليون طن سنويًا.
وفي قطاع التعدين، بلغ الإنفاق على الاستكشاف المعدني 228 ريالًا لكل كيلومتر مربع، وارتفع عدد المواقع المطروحة للمنافسة بنسبة 380%. ويستهدف القطاع أن تبلغ مساهمته في الناتج المحلي 176 مليار ريال بحلول 2030، وتوفير 219 ألف وظيفة. كما جاءت المملكة في المركز الثاني عالميًا في مؤشر بيئة منح التراخيص التعدينية.
وشهد قطاع الخدمات اللوجستية تطورًا ملموسًا، إذ ارتفع عدد الرخص إلى 1,056 رخصة، وقفز عدد مراكز الخدمات اللوجستية لإعادة التصدير إلى 23 مركزًا، مقارنة بمركزين فقط في 2019. وارتفعت نسبة استخدام الموانئ إلى 64% مقارنة بـ50.2%، وانخفض زمن إجراءات الفسح الجمركي إلى ساعتين فقط، فيما بلغ عدد الحاويات المناولة 7.5 ملايين حاوية.
وفي مؤشرات الأداء، تجاوز البرنامج عددًا من الأهداف، أبرزها توطين الصناعات العسكرية بنسبة 19.35% مقارنة بمستهدف 12.5% وخط أساس 7.7%. كما بلغ المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية 1,231 مليار ريال، مقارنة بمستهدف 1,110 مليارات ريال، وخط أساس 942 مليار ريال.
وتم إصدار 3,107 رخص نهائية للصناعات الواعدة، متجاوزًا المستهدف البالغ 845 رخصة، وخط الأساس 169 رخصة. كما بلغت صادرات هذه الصناعات تراكميًا 135.6 مليار ريال، متجاوزة المستهدف البالغ 98.7 مليار ريال، وخط الأساس 18.6 مليار ريال.
وحتى نهاية 2024، يمتلك البرنامج محفظة ضخمة تضم 284 مبادرة، أُنجز منها 163 مبادرة، بنسبة إنجاز بلغت 57%، وهو ما يعكس فعالية التنسيق بين الجهات التنفيذية.
وتؤكد مؤشرات العام أن برنامج 'ندلب' أصبح ركيزة أساسية لإعادة تشكيل الاقتصاد الوطني على أسس تنموية قوية. ومع تسارع الإنجاز وتجاوز المستهدفات، تواصل المملكة طريقها بثبات نحو ترسيخ مكانتها كقوة صناعية واقتصادية عالمية، وواجهة استثمارية ولوجستية متقدمة، يقودها طموح لا يعرف حدودًا.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلالآبل ستورأوجوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصريةاضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا علىتليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوباضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية..اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر..اضغط هنا