أزمة في "ميتا" بسبب انتهاك خصوصية مستخدمي فيسبوك

وافق مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة 'ميتا بلاتفورمز'، مع قيادات حالية وسابقة في الشركة، على دفع مبلغ 190 مليون دولار لتسوية دعاوى قضائية رفعتها مجموعة من المساهمين، متهمين فيها الإدارة بانتهاك خصوصية مستخدمي منصة فيسبوك.

وجاء في تفاصيل التسوية أن قادة 'ميتا' تسببوا في أضرار للشركة من خلال السماح بالوصول إلى المعلومات الشخصية للمستخدمين دون موافقتهم، وهو ما قد يترتب عليه تحميل الشركة غرامات وتكاليف قانونية بمليارات الدولارات.

كما وافق مجلس إدارة 'ميتا' على تعديلات جوهرية في سياسات الشركة المتعلقة بسلوك المديرين، والتداول الداخلي، وحماية المبلغين عن المخالفات، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والمساءلة داخل الشركة.

وتستكمل هذه التسوية اتفاقًا أعلن عنه في المحكمة في 17 يوليو الماضي، لتنهى بذلك إجراءات تقاضي كانت مقررة لمدة ثمانية أيام.

وكان المساهمون قد طالبوا بمبلغ 8 مليارات دولار من زوكربيرغ و10 من المسؤولين الحاليين والسابقين، لكن جميع المدعى عليهم نفوا الاتهامات الموجهة إليهم.

وتجدر الإشارة إلى أن فيسبوك غيرت اسمها رسميًا إلى 'ميتا' في عام 2021، لتصبح الشركة الأم لتطبيقات 'إنستغرام' و'واتساب'، بينما لم تكن الشركة نفسها مدعى عليها في هذه القضايا.

وتساهم التسوية في إعادة الأموال إلى الشركة، والتي يستفيد منها المساهمون بشكل غير مباشر من خلال التعويضات المدفوعة من المديرين التنفيذيين.