اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة صدى الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٠ تموز ٢٠٢٥
لم تكن قصة الأمير الوليد بن خالد بن طلال، المعروف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، مجرد حالة طبية نادرة، بل تحوّلت إلى رحلة إنسانية استمرت قرابة تسعة عشر عامًا، حملت في طياتها معاني عظيمة ودروسًا تستحق التأمل.
أولًا: الإيمان أقوى من الطب
رغم تشخيص الأطباء لحالته بأنها موت دماغي جزئي، لم تفقد أسرته الأمل، بل تمسّكت بالدعاء والثقة بقدرة الله.
الدرس: لا حدود للإيمان إذا رافقه الصبر.
ثانيًا: الأبوة لا تنكسر
والده الأمير خالد بن طلال بقي ملازمًا له طوال السنوات، رافضًا نزع الأجهزة أو فقدان الأمل.
الدرس: أعظم أشكال الوفاء هي ما لا يُرى ولا يُقال، بل يُعاش بصمت.
ثالثًا: الحياة ليست فقط بالنطق والحركة
كانت أبسط الحركات كفتح العين أو تحريك اليد تُعد معجزة لدى أسرته.
الدرس: قيمة الحياة لا تُقاس بكم نعيش، بل بكيف يُحبنا من حولنا.
رابعًا: تأثير الصمت أقوى من الخطابة
قصته أثّرت في الملايين، رغم أنه لم ينطق بكلمة واحدة منذ عام 2005.
الدرس: بعض الحكايات لا تحتاج إلى صوت لتُروى.
خامسًا: التسليم لقضاء الله منتهى الرضا
ورغم النهاية، بقيت العائلة في حالة رضا وصبر ودعاء.
الدرس: لا يُقاس النصر بالخاتمة، بل بالثبات في الطريق.
رحم الله الأمير الوليد، وكتب له أجر الصبر وأهله، وألهم الجميع الحكمة والاعتبار.