"خيرات" و"المباني" توقّعان اتفاقية شراكة لدعم برنامج التوطين

ضمن 'مشروع تضافر' الهادف إلى تمكين المشاركة بين القطاعين الخاص وغير الربحي

وقّعت جمعية خيرات لحفظ النعمة وشركة المباني، مساء اليوم الأحد، اتفاقية شراكة مجتمعية؛ لدعم توطين الكوادر البشرية في الجمعية ضمن 'مشروع تضافر' الهادف إلى تمكين المشاركة بين القطاع الخاص، والقطاع غير الربحي في رفع نسب التوطين، وتوظيف الكفاءات التي تساهم في استدامة الخدمة المجتمعية.

وقّع الاتفاقية التي أُبرمت في مقر شركة المباني كلٌ من: الرئيس التنفيذي لشركة المباني جوزف ضاهر، والرئيس التنفيذي لجمعية خيرات لحفظ النعمة عبدالله السبيعي.

وتأتي الاتفاقية تحقيقًا للأهداف المشتركة بين الطرفين، وتعزيزًا لدور المسؤولية الاجتماعية لشركة المباني في المجتمع.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية خيرات عبدالله السبيعي أهمية هذه الشراكة وأثرها الإيجابي لكلا الطرفين، مشيرًا إلى أنها تسهم في دفع المسار التنموي وتحقق مستهدفات رؤية 2030.

واعتبر السبيعي أن الاتفاقية تُعد من الشراكات الهامة على مستوى 'خيرات'، إذ إنها تدعم الجمعية للمضي قدمًا في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، ورسالتها الرامية إلى حفظ النعمة وتقليل الهدر الغذائي، ومساعدة مستفيدي الجمعية من ذوي الدخل المحدود وطلاب المنح.

وثمّن دور شركة المباني المجتمعي الذي تقوم به والمتمثل في توطين الكوادر البشرية في الجمعية كي تتمكن هذه الطاقات من الإسهام في دفع عجلة التنمية في المجتمع.

يُذكر أن جمعية خيرات لحفظ النعمة تأسست عام 2015، وتُعد من الجمعيات غير الربحية التي لها دور بارز، وإسهامات قيمة في تقليل الهدر الغذائي وحفظ النعم في المجتمع؛ من خلال استلام فائض الطعام الصالح من المناسبات والفعاليات وتوزيعه على الأسر المحتاجة، إذ بلغ ما تم حفظه من الطعام خلال العام الماضي ما يقارب 5 ملايين وجبة استفاد منها أكثر من 279 أسرة بالتكرار، فيما تُعد شركة المباني من الشركات الرائدة في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والهامة في المملكة.