اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
أظهرت دراسة جديدة نشرتها الدورية الطبية British Medical Journal أن ممارسة بعض التدريبات البدنية مثل الأيروبكس والمشي والسباحة تسهم في تخفيف آلام الركبة الناتجة عن التهاب المفاصل المعروف أيضًا باسم 'الفصال العظمي'، كما تعمل على تحسين القدرة الحركية وجودة الحياة لدى المرضى.
وأكد الباحثون أن ممارسة تدريبات الأيروبكس بانتظام، إلى جانب رياضات المشي والسباحة وركوب الدراجات، تمثل أكثر الوسائل فاعلية لتخفيف الألم وتحسين القدرة على الحركة وتعزيز جودة الحياة العامة للأشخاص المصابين بالفصال العظمي.
ويحدث هذا المرض نتيجة تآكل الغضاريف التي تغطي أطراف عظام الركبة، ما يؤدي إلى الشعور بالألم والتورم وصعوبة الحركة.
اقرأ أيضًا: عاصفة عنيفة تضرب نيوزلندا وتعطل الرحلات الجوية
ويُعد الفصال العظمي من أكثر أمراض المفاصل شيوعًا، خاصة في مفصل الركبة، إذ تشير الدراسات إلى أن نحو 30% من البالغين فوق سن الخامسة والأربعين يعانون منه، وأن نصفهم تقريبًا يواجهون آلامًا شديدة وأعراضًا مزمنة مرتبطة به.
واعتمدت الدراسة على تحليل نتائج 217 تجربة عشوائية أُجريت بين عامي 1990 و2024 بمشاركة 15 ألفًا و684 متطوعًا، حيث تم تقييم تحسن حالات مرضى التهاب مفصل الركبة الذين مارسوا تدريبات بدنية متنوعة، مقارنة بمجموعات لم تمارس أي نشاط رياضي.
وركز الباحثون خلال هذه التجارب على قياس معدلات تحسن الألم والقدرة على الحركة بعد فترات قصيرة (أربعة أسابيع)، ومتوسطة (12 أسبوعًا)، وطويلة (24 أسبوعًا).
وأظهرت النتائج التي نشرها موقع 'سايتيك ديلي' المتخصص في الأبحاث العلمية أن التدريبات البدنية ساهمت بوضوح في تقليل الألم وتحسين الوظائف الحركية ونوعية الحياة لدى المرضى على المدى القصير والمتوسط.
وأشار الباحثون إلى أن تمارين الأيروبكس قد تكون الخيار الأول كوسيلة تدخل علاجي غير دوائية لعلاج الفصال العظمي للركبة، لما تقدمه من نتائج ملموسة في تخفيف الألم وتحسين الأداء الوظيفي للمفصل.










































