طريق مسلخ تيماء.. نفذته "البلدية" وشغلته "البيئة" وتحملت خطورته "النقل" والحلول مجدولة

الهيئة العامة للنقل لـ'سبق': مدرج ضمن الخطط.. بحاجة إلى تحسينات تشمل رفع كفاءة التقاطع

أكدت الهيئة العامة للنقل أن الطريق المؤدي إلى المسلخ الجديد بمحافظة تيماء، الذي نُفذ من قبل البلدية قبل أن تنتقل مسؤوليته إلى الهيئة، خضع لتقييم الإدارة المختصة، وتبين أنه بحاجة إلى تحسينات تشمل رفع كفاءة التقاطع مع طريق جريش المفرد، وذلك ضمن خطط تطويرية تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية.

جاء هذا التوضيح بعد ما نقلت “سبق” الانتقادات المتزايدة من مرتادي الطريق، الذين اعتبروا أن اختيار موقع المسلخ لم يكن مدروساً عندما كان ضمن اختصاص البلدية، حيث ظل مهجوراً لسنوات قبل أن تستلمه وزارة البيئة والمياه والزراعة وتبدأ بتشغيله، دون مراعاة لوضع الطريق، مما أدى إلى تفاقم المشكلة وزيادة خطورته حيث ارتفع عابريه أكثر من السابق. طريق ضيق ومسار لصهاريج الصرف الصحي

ويُستخدم هذا الطريق في الأساس كمسار لمرمى النفايات وصهاريج الصرف الصحي، وهو طريق مفرد غير مؤهل لحجم الحركة المرورية الحالية، وبعد تشغيل المسلخ، وقفت لجنة السلامة المرورية في المحافظة على وضع الطريق، حيث شاركت البلدية ضمن اللجنة بالتعاون مع مرور تيماء، وبدأت في تنفيذ بعض التوصيات التي شملت تفعيل نظام ساهر لضبط السرعة، وهو ما قد يسهم في الحد من التهور المروري، لكنه لا يعالج مشكلة ضيق الطريق أو خطورته، مما يجعل الحاجة إلى تحسينات أكثر شمولاً أمراً ملحاً.مطالبات بحلول عاجلة قبل اكتمال التطوير

ويرى مرتادو الطريق أن الحلول المؤقتة أصبحت ضرورية، خاصة مع قرب المواسم التي يرتفع فيها استخدام المسلخ، مطالبين بسرعة تحسينه قبل اكتمال أعمال التطوير.

من جانبها، أوضحت الهيئة العامة للنقل أن الطريق يبلغ طوله 10 كيلومترات وعرضه 9 أمتار، وهو مدرج ضمن الخطط التنفيذية التي تشمل وضع لوحات سلامة وفواصل حركة، وتنفيذ مطبات أسفلتية وممشطة، بالإضافة إلى وسائل سلامة مثل الدهانات، وعيون القطط، والعلامات الكيلومترية، واللوحات الإرشادية والتحذيرية.