×



klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
saudiarabia
السعودية  ١ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار السعودية

»سياسة» جريدة الرياض»

خارطة العمارة السعودية.. عودة للماضي أم رؤية للمستقبل؟

جريدة الرياض
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٢٨ أيلول ٢٠٢٥ - ٠٣:٠٨

خارطة العمارة السعودية.. عودة للماضي أم رؤية للمستقبل؟

خارطة العمارة السعودية.. عودة للماضي أم رؤية للمستقبل؟

اخبار السعودية

موقع كل يوم -

جريدة الرياض


نشر بتاريخ:  ٢٨ أيلول ٢٠٢٥ 

د. مشاري النعيم

خارطة العمارة السعودية تهدف بشكل مباشر إلى تعزيز 'الهوية الجماعية المادية'، فهي تسعى إلى توسيع ما هو مشترك بصريًا في كل منطقة من مناطق المملكة، لكنها من وجهة نظرنا لا تفرض الكيفية التي يتم التعبير بها عن هذه الهوية، فقد تكون عبارة عن إشارات تجريدية تخلق الشعور بالارتباط بالمكان، وقد تتمثل في نقل بعض العناصر ودمجها في محتوى تقني متطوّر..

لا أحد ينكر أن المملكة تمر بمرحلة غير مسبوقة تتمثل في إعادة التفكير في عمارتها المستقبلية، وهذا الأمر لا يقتصر، في حقيقة الأمر، على العمارة بل هو خطاب مباشر موجّه للهوية السعودية بكل ما تقتضيه 'الهوية' من ارتباط بالجذور والبحث في آن واحد عما يجعلنا معاصرين وفاعلين في عالم اليوم. الهوية السعودية تبحث عن فكرة الاستمرارية لكنها تحث على الابتكار، والجمع بين نقيضين في آن واحد يوحي بتحديات كبيرة تتطلب أسلوبا في التفكير يتمتع ببعض التحرر من الماضي وينظر له عن كثب دون أن ينغمس فيه. فهل هويتنا تريد أن تتجه للأمام وتنفتح على المستقبل أم أنها تريد أن تتشبث بالتاريخ وتسكن داخله؟

أحد التحديات يكمن في إعلان خارطة العمارة السعودية التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 16 رمضان 1446هـ، الموافق 16 مارس 2024م، فهي توحي بالعودة إلى التاريخ والبحث عن الجذور المحلية وتقدم نماذج لتوظيف العناصر البصرية التي تعبر عن تلك الجذور. سيكون من المهم التفكير في الكيفية التي سترتبط فيها هذه الخارطة بالعمارة المحلية مفتوحة النهاية التي تتجه لها العمارة السعودية في وقتنا الراهن. للوهلة الأولى تبدو الخارطة مناقضة لفكرة النهايات المفتوحة، وكأنها تدفع إلى اتجاه واحد، لكن في الحقيقة هي لم تنص على التقيّد بالأنماط المحلية بشكل مباشر، بل أكدّت على تفسيرها وتجريدها وربطها بالتقنية المعاصرة وبالمحتوى المكاني.

في البداية، يجب أن نقول إن تحديد أنماط العمارة السعودية التاريخية مسألة تصنيفية مهمة وسوف تساعد الباحثين والمهنين للغوص عميقا في أصول الأشكال ومسببات وجودها، وسوف تساعد على فهم كيفية تخليق العمارة من خلال المحتوي المحلي، فكما هو معروف، كل عمارة أصيلة تتم ولادتها من المكان، تاريخه ومحتواه الطبيعي والثقافي. إذا يمكن اعتبار خارطة العمارة السعودية إحدى القواعد الأساسية التي يمكن الرجوع لها عند الحاجة للتجريد التاريخي. فإذا ما أردنا أن نحدد بعض المبادئ التي تُشخّص النهايات المفتوحة في العمارة يجب أن نضع في اعتبارنا أمرين أساسيين: المحتوى المكاني، والقدرة على التعامل مع التقنية المُتطوّرة.

سوف نشير هنا إلى أن خارطة العمارة السعودية تهدف بشكل مباشر إلى تعزيز 'الهوية الجماعية المادية'، فهي تسعي إلى توسيع ما هو مشترك بصريا في كل منطقة من مناطق المملكة، لكنها من وجهة نظرنا لا تفرض الكيفية التي يتم التعبير بها عن هذه الهوية، فقد تكون عبارة عن إشارات تجريدية تخلق الشعور بالارتباط بالمكان، كما حدث في مركز الملك عبدالله للدراسات البترولية، وقد تتمثل في نقل بعض العناصر ودمجها في محتوى تقني متطوّر، كما حدث في محطة مترو منطقة قصر الحكم، وكلاهما في مدينة الرياض. الهدف هنا هو خلق المرجع البصري الذي يُذكّر المشاهد بالمكان، لكن ليس بالضرورة أن ينقل المرجع الأصلي كما هو. في الواقع لا يمكن تجاهل تأثير الهوية البصرية الجماعية في جعل العمارة مفتوحة النهاية منتمية ومفهومة من قبل المجتمع.

تقتضي الأصالة، في جزء منها، التفكير في الكيفية التي تتحوّل فيها العناصر الثقافية إلى أشكال مادية، وهذا يجعلنا نفكر بعمق في الكيفية التي يفكّر بها المصممون عند تفسيرهم للعناصر الثقافية، كما أشار 'براين لاوسن' إلى ذلك في كتابه المهم 'كيف يفكّر المصممون'.. لكن الأصالة في جزئها الآخر تعمل على صُنع عناصر ثقافية جديدة، وهذا يوسع من دائرة التفكير في مفهوم الأصالة كموجّه للعمارة برمتها. كما أنه توجّه يستدعي البحث بعمق عن العناصر الثقافية المقاومة التي لم تستطع التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي عاشها المجتمع السعودي في العقود الماضية أن تدفعها إلى الاندثار. لا بد أن نتذكر أن النواة الإبداعية لأي مجتمع تكمن في هذه العناصر الثقافية الوجودية التي تحافظ على بقائها، وإذا ما أردنا أن نخلق عمارة منتمية ومقاومة في نفس الوقت يفترض أن نستدعي تلك العناصر بشكل أو بآخر. دعونا نقول إن العمارة مفتوحة النهاية تتطلب مثل هذه العناصر المقاومة، لكنها لا توظفها بأسلوب مباشر بل تحاول أن تفككها وتبحث في مخزونها الكامن وتعيد تركيبها عبر دمجها بتكوينات تجريدية ذات تقنيات غاية في التطوّر. أنها تحاول أن تنقل العناصر الثقافية المقاومة من صيغها التاريخية إلى روح العصر الذي تُصنع فيه العمارة لتعبّر عن هوية معاصر لا تتدثّر بالتاريخ.

ومع ذلك يجب أن نشير إلى أن العمارة في بنيتها تكوّن أفكارا مسافرة باستمرار، أي أن الأفكار المعمارية وما تنتجه من أشكال غالبا تتكون في مكان محدد لكنها لا تبرح إلا وتسافر إلى أماكن عدة لتتخلّق بصور مختلفة تناسب الأمكنة التي تسافر إليها، لذلك لا يوجد حرج في نقل تلك الأفكار طالما أنها ستتكيف مع روح المكان وخصائصه الثقافية والطبيعية. فهم العمارة مفتوحة النهاية، من خلال هذا المنظور الواسع، يجعل من العمارة السعودية المستقبلية مستوعبة أي خطاب يوظف التقنيات والأدوات الجديدة. ربما هذه العمارة وما تنتجه من هويات سعة الأفق هذه، طالما أن الصورة الذهنية التي يحملها سكانها في حالة 'ديناميكية' تفرضها أساليب الحياة المتحولة التي تعيشها البشرية في الوقت الراهن.

جريدة الرياض
أول جريدة يومية تصدر باللغة العربية في عاصمة المملكة العربية السعودية صدر العدد الأول منها بتاريخ 1/1/1385هـ الموافق 1/5/1965م بعدد محدود من الصفحات واستمر تطورها حتى أصبحت تصدر في 52 صفحة يوميا منها 32 صفحة ملونة وقد أصدرت أعدادا بـ 80-100 صفحة وتتجاوز المساحات الإعلانية فيها (3) ملايين سم/ عمود سنويا وتحتل حاليا مركز الصدارة من حيث معدلات التوزيع والقراءة والمساحات الإعلانية بالمملكة العربية السعودية، حيث يصل معدل التوزيع أكثر من 150٫000 نسخة يوميا داخل المملكة و خارجها ويحررها نخبة من الكتاب والمحررين وهي أول مطبوعة سعودية تحقق نسبة (100 ٪) في سعودة وظائف التحرير. ويعمل بـ"الرياض" أكبر عدد من الموظفين المتفرغين على مستوى الجهات الإعلامية في المملكة بشكل يفوق الثلاثة أضعاف عن اقرب جهة إعلامية سعودية منافسة لها، وقد تمكنت "الرياض" ومنذ سنوات من تحقيق نسبة 100% في سعودة وظائف التحرير، ويشكل 50% من أعضاء الجمعية العمومية للمؤسسة والمشاركين في ملكيتها صحفيين وإداريين يعملون في التحرير ولهم الحق في الأرباح والتصويت في الجمعية العمومية. كما يعد موقع "الرياض" الإلكتروني alriyadh.com (تأسس عام 1998م) أحد أبرز وأكبر المواقع الإعلامية على شبكة الانترنت، ويحظى بمعدل زيارات عالية تقدر بنحو مليون ونصف مليون زيارة يومياً مما يضعه في طليعة المواقع الالكترونية السعودية والعربية. وحصلت "الرياض" على تكريم العديد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية نتيجة لمبادراتها الإنسانية في الدعم، وكانت أول من اهتم بالعنصر النسائي حيث تم تعيين أول مديرة تحرير في مؤسسة صحفية بالإضافة إلى انضمامهن لعضوية المؤسسة وملكيتها.
جريدة الرياض
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار السعودية:

الحكومة الإسرائيلية تُعيّن رئيسًا جديدًا للشاباك

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
9

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2161 days old | 590,221 Saudi Arabia News Articles | 0 Articles in Oct 2025 | 0 Articles Today | from 26 News Sources ~~ last update: 17 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل