"الحنتوشي" يحذر: عقوبات رادعة تنتظر مخالف الذوق العام وموثقه

قال لـ'سبق': منها عقوبات تعزيرية إذا ارتبطت بسلوك جزائي من تحرش أو اعتداء أو تعاطٍ

قال المحامي رمضان الحنتوشي لـ'سبق' إنه لا ينبغي الظهور في مكان عام بزي أو لباس غير محتشم، أو ارتداء زي أو لباس يحمل صورًا أو أشكالاً أو علامات أو عبارات تسيء إلى الذوق العام، والأنظمة واللوائح ذات العلاقة منعت تلك التصرفات وفرضت عليها غرامات.

وأضاف أن الذوق العام مجموعة السلوكيات والآداب التي تُعبر عن قيم المجتمع ومبادئه وهويته وأساس ومقومات المجتمع السعودي هو الاعتصام بحبل الله والتعاون على البر والتقوى، والتكافل وعدم التفرقة أو الفتنة أو الانقسام، وأساس التعليم غرس العقيدة الإسلامية، والولاء والطاعة لله ولرسوله ولأولي الأمر، واحترام النظام وتنفيذه وحب الوطن والاعتزاز به وبتاريخه المجيد، وتوثيق أواصر الأسرة، والحفاظ على قيمها العربية والإسلامية.

وزاد أنه لا يجوز الظهور في مكان عام بزي أو لباس غير محتشم أو ارتداء زي أو لباس يحمل صورًا أو أشكالاً أو علامات أو عبارات تسيء إلى الذوق العام، والمُتابع للأماكن العامة يرى عددًا من المخالفات مع غياب الرقيب، والأنظمة واللوائح ذات العلاقة منعت تلك التصرفات فمنها غرامات.

وقال 'الحنتوشي' إن منها عقوبات تعزيرية رادعة إذا ارتبطت بسلوك جزائي من تحرش واعتداء أو تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ولا نغفل عن مخالفات الإعلام المرئي والمسموع من بعضهم في وسائل التواصل الاجتماعي، فيتم تصوير تلك الأفعال الخادشة للحياء، وبعضها تصل إلى إظهار المفاتن والتعري، ومن ثم يتم بثه كمحتوى إعلامي أو إعادة بثه أو إنتاجه ليصل إلى الجمهور.

وأبان أنه يجب مراقبة ذلك وإيقاع العقوبات والغرامات الرادعة دون هوادة مع التركيز على التثقيف الإعلامي والقانوني للمجتمع، خصوصًا أن من يتجرأ على ذلك الفعل هم الفئة العمرية في سن المُراهقة، مع أنه لا يُعذر أحد بجهله للنظام بعد إعلانه ونشره، فالوقاية خير من قنطار علاج.