البرازيليون والهلال أزمات وصدامات

في الوقت الذي أنهى فيه مهاجم الهلال، البرازيلي ماركوس ليوناردو، الجدل المثار حول مستقبله مع الزعيم، مؤكدًا التزامه بالبقاء مع ناديه، واستبعاده فكرة فسخ عقده على غرار ما فعله مواطنه رينان لودي، مثلت أزمة البرازيلي لودي مع الهلال حلقة جديدة من صدامات أبناء السيليساو مع الزعيم، إذ لم تكن أزمة لودي الأولى مع اللاعبين البرازيليين.

ثقة بالمشروع

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

قرر ليوناردو الاستمرار في صفوف الهلال، رافضًا سلوك المسار القانوني لإنهاء عقده. وشهدت اليومين الماضيين دفعة معنوية كبيرة للاعب، حيث تم قيده في القائمة الآسيوية للفريق. كما حصل ليوناردو على القميص رقم 9، الذي كان يرتديه المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش سابقًا.

ويأتي قرار ليوناردو بالبقاء مع الهلال ليعكس ثقته في مشروع النادي، خاصة بعد النجاحات التي حققها الفريق في الموسم الماضي. ومع قيده في القائمة الآسيوية وتوقعات تسجيله محليًا، يبدو المهاجم البرازيلي في طريقه ليكون ركيزة أساسية في خطط مدرب الهلال للموسم الحالي، سواء على الصعيد المحلي أو القاري.

حلقة جديدة

مثلت أزمة البرازيلي رينان لودي، الظهير الأيسر للهلال، حلقة جديدة من صدامات أبناء السيليساو مع النادي السعودي، وذلك بعدما أعلن اللاعب فسخ تعاقده من جانب واحد نتيجة قرار الإدارة الاكتفاء بقيده على مستوى دوري أبطال آسيا للنخبة فقط.

ويحاول الهلال المضي قدما في الإجراءات القانونية ضد لودي، بعدما قرر الرحيل بشكل مفاجئ، معتبرا أن النجم البرازيلي لم يلتزم بعقده.

ونجم السامبا ربما لا يكون البرازيلي الأول الذي يتعرض لأزمة مع الهلال، إذ سبقه النجم الكبير نيمار، الذي كان تعاقده مع الزعيم بمثابة خطوة ضخمة في مشروع استقطاب النجوم للكرة السعودية، لكنه لم يخض سوى 7 مباريات فقط بقميص الهلال، سجل خلالها هدفا وحيدا وصنع 3 أخرى، بينما أمضى فترة عقده مع الفريق في الخضوع للعلاج والتأهيل من إصابات مختلفة، قبل أن يرحل بإنهاء التعاقد بالتراضي بين الطرفين، ويعود إلى فريق طفولته، سانتوس.

أزمة مالكوم

لم تخل علاقة مالكوم مع الهلال من أزمات، فعلى الرغم من تألق نجم برشلونة وزينيت السابق بقميص الزعيم، فإن الموسم المنقضي شهد توترا في العلاقة، ولا سيما مع الجماهير، ما دفع للمطالبة برحيله.

وقد دخل نجم السيليساو السابق في مناوشات مع أحد المشجعين، الأمر الذي لم يمر مرور الكرام على جماهير الزعيم، التي اعتبرت ما قام به اللاعب إهانة، ويجب رحيله.

لكن هدأت حدة تلك الأزمة مع نهاية الموسم، بعدما قدم اللاعب أداء مقنعا في كأس العالم للأندية.

موقف غامض

على الجبهة اليمنى الهجومية، يبقى البرازيلي كايو سيزار في موقف غامض أيضا، حيث إن اللاعب الشاب يعاني التجاهل، وعدم وضوح الرؤية بشأن مستقبله، بعدما تلقى عروضا برازيلية هذا الصيف، لكن لم يحسمها الهلال، بينما لم يجد اللاعب لنفسه مكانا في بداية موسم الزعيم.

- ليوناردو يستمر مع الزعيم بالرقم 9

- اللاعب البرازيلي يثق في مشروع الهلال

- أزمة لودي امتداد لأزمات الزعيم مع نجوم السيليساو

- مالكوم اصطدم بجماهير الهلال الموسم الماضي

- نيمار كان الخيار البرازيلي الأسوأ للزعيم

- كايو يمر بموقف غامض مع ناديه حاليا