مدرب كاراتيه سابق بالاتحاد السعودي يتحول لـ"صقار".. ويؤكد: هذا هو الرابط بين الصقارة والكاراتيه

شارك بمزرعته الخاصة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور

نجح لاعب كاراتيه تشيكي ومدرب سابق في الاتحاد السعودي للكاراتيه في اكتساب هواية جديدة؛ إذ اكتسب هواية الصقارة، وأسس مزرعة للصقور، تشارك حاليًا في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمشاركة مزارع إنتاج رائدة من 16 دولة حول العالم، ويستمر حتى الـ24 من أغسطس الجاري في مقر النادي بملهم شمال مدينة الرياض.

وأبدى التشيكي إيليان كيروف، صاحب مزرعة BG FALCONS، سعادته بالمشاركة في المزاد، موضحًا أنه في الأصل مدرب كاراتيه، وعمل مدربًا في الاتحاد السعودي للكاراتيه منذ عام 2002، وبدأ وقتها الاهتمام بالصقور، ووقع في حبها، ثم عمل على تربيتها وإنتاجها، إلى جانب تدريب الكاراتيه.

وأشار إلى أن هناك رابطًا بين الصقارة والكاراتيه، وقال: 'أعتقد أن أقوى رابط بين الهوايتين هو السرعة الخارقة التي يجب أن يتحلى بها لاعب الكاراتيه، وهي إحدى أبرز صفات الصقر، إلى جانب الشراسة التي قد ينتهجها لاعب الكاراتيه في بعض الأحيان من أجل الفوز، وفي المقابل نجدها موجودة في الصقر حينما يريد الحصول على الغذاء'.

وأشاد إيليان بالتنظيم الجيد والجهود المميزة والتسهيلات الكبيرة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للمشاركين في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، واصفًا حركة البيع بالممتازة؛ إذ نجح في بيع أكثر من ثلث معروضه خلال الأيام القليلة الماضية، وقال: 'السوق رائع جدًّا، والتنظيم ممتاز. أشارك بـ32 صقرًا، وبعت حتى الآن 12 صقرًا، وما زال هواة الصقور يتوافدون كل يوم إلى المزاد'.

ويُقام المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور على مدى 20 يومًا، ويجمع نخبة سلالات الصقور المنتجة في العالم في حدث هو الأكبر من نوعه عالميًّا، وأصبح منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنويًّا؛ ما يعكس جهود نادي الصقور السعودي في الحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق.