اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكدت مجلة السيارات الألمانية 'أوتو تسايتونج' أن تغيير فلتر زيت المحرك بانتظام لا يقل أهمية عن استبدال الزيت نفسه، إذ يلعب الفلتر دورًا رئيسيًا في الحفاظ على نظافة الزيت وحماية المحرك من التلف.
وأوضح التقرير أن فلتر الزيت يقوم بتنقية الزيت من الشوائب وبقايا المعادن الدقيقة الناتجة عن الاحتكاك داخل المحرك، مما يمنع تآكل الأجزاء الميكانيكية ويطيل عمر السيارة.
ومع مرور الوقت وتزايد المسافات المقطوعة، تتجمع الأوساخ في مسام الفلتر، ما يعيق تدفق الزيت ويقلل كفاءته في التزييت، وقد يؤدي في حالات الإهمال إلى تلف المحرك بشكل خطير.
وأوصت المجلة بتغيير فلتر الزيت مع كل عملية تغيير للزيت، أي كل 10 إلى 15 ألف كيلومتر تقريبًا، أو مرة واحدة سنويًا على الأقل، مع تقليص الفترات في حال القيادة لمسافات قصيرة أو الاستخدام الكثيف للسيارة.
وأشار التقرير إلى أن فلاتر الزيت تنقسم إلى نوعين رئيسيين:
فلتر الإدخال الذي يتم فيه استبدال العنصر الداخلي فقط ويعد خيارًا اقتصاديًا وصديقًا للبيئة.
الفلتر الملولب الذي يُستبدل بالكامل مع الغلاف الخارجي، ما يجعله أسهل في التركيب لكنه ينتج نفايات أكثر.
ويُنصح دائمًا باختيار فلتر متوافق تمامًا مع نوع المحرك وطراز السيارة، وفقًا لدليل الاستخدام أو كتالوج قطع الغيار.
وعن خطوات التغيير، أوضحت المجلة أنه يتم عادة أثناء تبديل الزيت نفسه، حيث يُفرغ الزيت القديم أولًا، ثم يُزال الفلتر المستعمل ويُركّب الجديد بعد تشحيم حلقة الإحكام بقليل من الزيت. بعدها يُملأ المحرك بالزيت الجديد بالكمية المحددة، مع التأكد من المستوى بعد تشغيل قصير للمحرك.
واختتمت المجلة بالتأكيد على أهمية التخلص من الزيت والفلتر المستعملين بطريقة بيئية صحيحة عبر مراكز الخدمة أو محال بيع الزيوت، وعدم رميهما في القمامة أو شبكات الصرف.










































