اخبار السعودية
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٥
الرياض - الخليج أونلاين
- الخارجية السعودية تعلن رفض المملكة القاطع لأي دعوات انفصالية لتقسيم سوريا، وتدعو المكونات السورية للاحتكام إلى صوت العقل.
- أدانت قطر بشدة توغل قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، واعتبرته تعدياً سافراً على سيادة سوريا.
- أكدت وزارة الإمارات أن التوغلات الإسرائيلية المستمرة داخل الأراضي السورية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
- جددت الكويتدعمها لكل ما تتخذه الحكومة السورية من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
أعربت السعودية وقطر والإمارات والكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وتوغلها داخل الأراضي السورية.
واعتبرت المملكة، في بيان لوزارة الخارجية، تلك الاعتداءات الإسرائيلية انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا والقانون الدولي، واتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا و'إسرائيل' في عام 1974، والذي يأتي في ظل توتر الأوضاع في محافظة السويداء.
وأكدت الرياض دعمها الكامل لما تتخذه الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا، والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية.
وأكدت المملكة رفضها القاطع لأي دعوات انفصالية لتقسيم سوريا، داعيةً جميع مكونات الشعب السوري إلى الاحتكام إلى العقل وتغليب الحكمة ولغة الحوار، والتكاتف فيما بينهم للمضي في استكمال بناء الدولة السورية الجديدة.
ودعت الرياض المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب سوريا، ومساندتها في تحقيق الأمن والاستقرار، وسيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية، والوقوف بشكل جاد وحازم أمام الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا.
من جانبها دانت قطر بشدة توغل قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، واعتبرته تعدياً سافراً على سيادة سوريا وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل تحدياً للإرادة الدولية الداعمة لاستقرار المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان، إن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية يشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي والدولي، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة تلزم إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات وما تسببه من تداعيات.
وجددت الدوحة تأكيد دعمها الكامل لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن موقفها الثابت ينطلق من مبادئ احترام القانون الدولي ورفض أي ممارسات من شأنها تقويض الأمن والاستقرار.
بدورها أدانت دولة الإمارات بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي الخطير وانتهاكات الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، مؤكدة رفضها التام لانتهاك سيادة سوريا وتهديد أمنها واستقرارها.
وأكدت وزارة خارجية الإمارات، في بيان لها، أن التوغلات الإسرائيلية المستمرة داخل الأراضي السورية تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ولاتفاق فض الاشتباك المبرم بين سوريا و'إسرائيل' في عام 1974 الذي يتوجب على 'إسرائيل' احترامه.
وشددت الوزارة على 'موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها، ووقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها لكافة المساعي التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والحياة الكريمة، والتعايش السلمي والتنمية'.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية، ووقف التصعيد وكل ما من شأنه زيادة التوتر في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية الكويتية مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاتها وتوغلها في الأراضي السورية، بأنه يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكدت وقوف دولة الكويت التام 'إلى جانب الأشقاء في سوريا لمواجهة هذه الاعتداءات'، مجددة دعمها لكل ما تتخذه الحكومة السورية من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
ودعت الكويت 'المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة، وضمان احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة'.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قال صباح اليوم، إن الجيش الإسرائيلي سيبقى في جبل الشيخ السوري، والمنطقة العازلة للدفاع عن سكان الجولان والجليل، مضيفاً: 'سنواصل حماية الدروز في سوريا'.
وفجر اليوم الثلاثاء، توغل جيش الاحتلال في بلدة سويسة بريف القنيطرة جنوبي سوريا، ونفذ عمليات مداهمة وتفتيش في المنطقة، واعتقل أحد الشباب هناك دون معرفة الأسباب.
وخلال شهر أغسطس الجاري، نفذ جيش الاحتلال 4 عمليات توغل في محافظة القنيطرة وريف دمشق، في إطار الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق السيادة السورية.