اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٤ أيلول ٢٠٢٥
عندما ينتشر المحتوى العنيف والصادم على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، قد يبدو من الصعب تجنبه، ما يؤثر سلبًا على الحالة النفسية ويزيد التوتر والقلق.
ونقلت شبكة 'سي إن إن' عن آني مارغريت، الأستاذة المساعدة في تكنولوجيا الإبداع والتصميم بمعهد أطلس في جامعة كولورادو بولدر، قولها إن منصات التواصل الاجتماعي 'صُممت لزيادة التفاعل، لا لحماية راحة بال المستخدمين'.
وأشارت إلى أن 'المنصات الرئيسية قللت جهودها في تعديل المحتوى خلال العام الماضي تقريبًا، ما يعني أن المحتوى المزعج قد يصل إليك حتى دون اختيارك له'.
وأضافت مارغريت: 'تُظهر البحوث أن التعرض المتكرر لوسائل الإعلام العنيفة أو المزعجة يزيد من التوتر والقلق، ويسهم في الشعور بالعجز، ما يضعف الموارد العاطفية التي تعتمد عليها لرعاية نفسك والآخرين'.
وتابعت: 'كما هو الحال مع الطعام، ليس كل ما على المائدة معدًّا للأكل. لن تأكل شيئًا فاسدًا أو سامًا لمجرد أنه قُدّم لك، وبالمثل ليس كل ما تعرضه لك مواقع التواصل يستحق اهتمامك. اختيار ما تستهلكه مسألة صحية'.
وأوضحت مارغريت خطوات لتجنب رؤية المحتوى المحبط والعنيف على مواقع التواصل:
التحكم في التشغيل التلقائي للفيديوهات: يمكن إيقاف التشغيل التلقائي على منصات مثل «فيسبوك» والحد من المحتوى الحساس عبر الإعدادات.
استخدام فلاتر الكلمات المفتاحية: تسمح معظم المنصات بكتم أو حظر كلمات وعبارات أو «هاشتاغات» محددة، لتقليل ظهور المحتوى العنيف أثناء التصفح.
إعادة النظر في الحسابات التي تتابعها: إلغاء متابعة الحسابات التي تنشر صورًا مزعجة بانتظام، ومتابعة الحسابات التي تقدم معرفة وسعادة.
وضع حدود لتصفح المواقع: تخصيص أوقات محددة خلال اليوم للابتعاد عن الهاتف تمامًا، إذ تُظهر البحوث أن فترات الراحة المتعمدة تقلل التوتر وتحسن الصحة النفسية.
اتباع هذه الإجراءات يساعد على التحكم بما تراه على مواقع التواصل وحماية صحتك النفسية من تأثير المحتوى المزعج.