«الصندوق الكويتي» ينظم لقاء تنويرياً لمنتسبي برنامج تدريب المهندسين

نظمت إدارة التطوير الإداري والتدريب في الصندوق الكويتي للتنمية، اليوم، لقاءً تنويرياً لمنتسبي الدفعة 42 من برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج.وأشار نائب المدير العام لشؤون الاستثمار بالوكالة في الصندوق، رشيد البدر، في كلمة له خلال اللقاء، إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين المنتسبين من اكتساب الخبرات العلمية والعملية التي تؤهلهم لمواجهة تحديات سوق العمل بكفاءة واحترافية، مما يسهم في إعداد جيل من المهندسين والمعماريين القادرين على الإسهام الفعال في تحقيق التنمية الوطنية.وقال إن البرنامج «نجح في تخريج 41 دفعة حتى الآن، شملت أكثر من 1000 مهندس ومهندسة كويتيين حديثي التخرج»، مؤكدا أن البرنامج، الذي انطلق عام 2004، «يسعى إلى تطوير الكفاءات الوطنية في مجالَي الهندسة والعمارة لتلبية متطلبات السوق المحلي ودعم قدراتها».

نظمت إدارة التطوير الإداري والتدريب في الصندوق الكويتي للتنمية، اليوم، لقاءً تنويرياً لمنتسبي الدفعة 42 من برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج.

وأشار نائب المدير العام لشؤون الاستثمار بالوكالة في الصندوق، رشيد البدر، في كلمة له خلال اللقاء، إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين المنتسبين من اكتساب الخبرات العلمية والعملية التي تؤهلهم لمواجهة تحديات سوق العمل بكفاءة واحترافية، مما يسهم في إعداد جيل من المهندسين والمعماريين القادرين على الإسهام الفعال في تحقيق التنمية الوطنية.

وقال إن البرنامج «نجح في تخريج 41 دفعة حتى الآن، شملت أكثر من 1000 مهندس ومهندسة كويتيين حديثي التخرج»، مؤكدا أن البرنامج، الذي انطلق عام 2004، «يسعى إلى تطوير الكفاءات الوطنية في مجالَي الهندسة والعمارة لتلبية متطلبات السوق المحلي ودعم قدراتها».

وأوضح البدر أن «البرنامج يتألف من 3 مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى، ومدتها 3 أشهر، محاضرات وورش عمل وتطبيقات عملية تغطي النواحي الهندسية، والفنية، والإدارية، والمالية. أما المرحلة الثانية، فتستمر 6 أشهر، وتتضمن تدريبا ميدانيا مع شركات ومؤسسات دولية كبرى خارج الكويت، حيث يتاح للمنتسبين العمل مباشرة ضمن إدارات تلك الجهات واكتساب الخبرات التطبيقية».

وأضاف: «يختتم البرنامج بالمرحلة الثالثة التي تستمر 4 أشهر داخل الكويت، حيث يتم التدريب الميداني مع الشركات والمؤسسات والمصانع المحلية، تكون غالباً من القطاع الخاص، لتطبيق المهارات المكتسبة عمليا».

وأكد البدر أيضا أن البرنامج يواصل نجاحه في تحقيق أهدافه المتمثلة في تلبية احتياجات السوق المحلي من التخصصات الهندسية، مما يجعله ركيزة أساسية لجهود الصندوق في دعم التنمية البشرية بالبلاد.