اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٦ تموز ٢٠٢٥
أظهرت دراسة استقصائية جديدة أجراها مركز بيو للأبحاث أن النظرة إلى الصين ورئيسها شي جين بينغ تحسّنت في العديد من دول العالم، في حين تراجعت النظرة إلى الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.وأوضحت نتائج استطلاع، شمل 24 دولة، أن الفجوة في الرأي العام العالمي بين القوتين العظميين وقادتهما أصبحت أضيق مما كانت عليه منذ عام 2020، في تحوّل كبير عن السنوات الأخيرة التي كانت فيها الولايات المتحدة ورئيسها السابق جو بايدن يحظيان بآراء أكثر إيجابية من الصين ورئيسها.وكشف الاستطلاع أن الولايات المتحدة حظيت بتقدير أكبر من الصين في ثماني دول، بينما نالت الصين آراء أكثر إيجابية في 7 دول، وكانت النظرة متقاربة بين الدولتين في الدول المتبقية. ولم يقدّم المركز تفسيرات قاطعة لهذا التغيّر، لكن نائبة مدير الأبحاث في المركز، لورا سيلفر، قالت إنه من الممكن أن تتغير نظرة الشعوب إلى دولة ما عندما تتغير نظرتهم إلى قوة عظمى أخرى.
أظهرت دراسة استقصائية جديدة أجراها مركز بيو للأبحاث أن النظرة إلى الصين ورئيسها شي جين بينغ تحسّنت في العديد من دول العالم، في حين تراجعت النظرة إلى الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب.
وأوضحت نتائج استطلاع، شمل 24 دولة، أن الفجوة في الرأي العام العالمي بين القوتين العظميين وقادتهما أصبحت أضيق مما كانت عليه منذ عام 2020، في تحوّل كبير عن السنوات الأخيرة التي كانت فيها الولايات المتحدة ورئيسها السابق جو بايدن يحظيان بآراء أكثر إيجابية من الصين ورئيسها.
وكشف الاستطلاع أن الولايات المتحدة حظيت بتقدير أكبر من الصين في ثماني دول، بينما نالت الصين آراء أكثر إيجابية في 7 دول، وكانت النظرة متقاربة بين الدولتين في الدول المتبقية.
ولم يقدّم المركز تفسيرات قاطعة لهذا التغيّر، لكن نائبة مدير الأبحاث في المركز، لورا سيلفر، قالت إنه من الممكن أن تتغير نظرة الشعوب إلى دولة ما عندما تتغير نظرتهم إلى قوة عظمى أخرى.
وأضافت: «عندما تبدو الولايات المتحدة شريكا أقل موثوقية، وعندما يكون لدى الناس ثقة محدودة، مثلا، بقدرة ترامب على قيادة الاقتصاد العالمي، فقد تبدو الصين مختلفة في نظر بعضهم».
الى ذلك، وغداة إعلان ترامب أن الولايات المتحدة «ستحارب» الصين «بطريقة ودية للغاية»، في إشارة الى أن المواجهة بين أقوى دولتين في العالم ستكون تجارية فقط، أعلنت السفارة الأميركية في الفلبين، أمس، أن البحرية الأميركية سوف تشيد منشأتين لإصلاح وصيانة القوارب العسكرية الفلبينية في إقليم يواجه بحر الصين الجنوبي، حيث وقعت مواجهات بين خفر السواحل الصيني والفلبين، الأمر الذي قد تعتبره بكين استفزازا.
وأضافت السفارة أن المشروع الذي سيقام في أويستر باي وبلدة كيزون في إقليم بالاون غرب البلاد هدفه الحفاظ على «منطقة حرة ومفتوحة وصامدة في المحيطين الهندي والهادئ».
وفي خطوة أخرى قد تثير حفيظة الصين، يعتزم الرئيس التايواني لاي تشينغ تي زيارة الولايات المتحدة ضمن جولة تشمل حلفاء دبلوماسيين، وتمثّل اختبارا للعلاقات بين بكين وواشنطن.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن شخصين على صلة بالأمر، وطلبا عند الإفصاح عن هويتهما قالا إن لاي يعتزم زيارة باراغواي وغواتيمالا وبليز الشهر المقبل. وأضافا أن الرئيس التايواني، الذي تبنّى موقفا أكثر صرامة تجاه الصين، يعتزم التوقف في نيويورك في الرابع من أغسطس المقبل، وفي دالاس في 14 منه.