اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
في تطور لافت عكس تصاعد التوتر بين الحكومة العراقية والفصائل المسلحة الموالية لإيران، حذر المسؤول الأمني في كتائب حزب الله أبوعلي العسكري، من «تسرب» العراقيين من المناطق الغربية إلى سورية تحت عنوان «الفزعة»، لدعم نظام الرئيس أحمد الشرع أو جماعات أخرى كهيئة تحرير الشام التي كانت تحت قيادته قبل توليه السلطة.وطالب العسكري القوات الأمنية العراقية بمراقبة تلك التحركات «حتى لا تتحول إلى ظاهرة»، محذراً من أن تفتح الباب أمام تدخلات غير منضبطة وتعرض العراق مجدداً لمسار تدخلات خارج الحدود، بما يهدد الأمن الوطني ويحرج الحكومة أمام المجتمع الدولي.وفي بيان مطوّل، أشار العسكري إلى أن الاتفاق الموقع بين حركة «المقاومة الإسلامية» ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق «لم يتبقّ عليه سوى شهرين»، مؤكداً أنه «لم يُسجّل أي تغيير ملموس على الأرض». وقال: «ننتظر تنفيذ الالتزامات بإخراج القوات الأميركية من قيادة العمليات المشتركة، مطار بغداد، وقاعدة عين الأسد، وسحب الطيران الأميركي من الأجواء العراقية»، محذراً بأن صبر الكتائب «له حدود»، وإذا لم تُنفذ الوعود فسيكون لـ «المقاومة رأي آخر».
في تطور لافت عكس تصاعد التوتر بين الحكومة العراقية والفصائل المسلحة الموالية لإيران، حذر المسؤول الأمني في كتائب حزب الله أبوعلي العسكري، من «تسرب» العراقيين من المناطق الغربية إلى سورية تحت عنوان «الفزعة»، لدعم نظام الرئيس أحمد الشرع أو جماعات أخرى كهيئة تحرير الشام التي كانت تحت قيادته قبل توليه السلطة.
وطالب العسكري القوات الأمنية العراقية بمراقبة تلك التحركات «حتى لا تتحول إلى ظاهرة»، محذراً من أن تفتح الباب أمام تدخلات غير منضبطة وتعرض العراق مجدداً لمسار تدخلات خارج الحدود، بما يهدد الأمن الوطني ويحرج الحكومة أمام المجتمع الدولي.
وفي بيان مطوّل، أشار العسكري إلى أن الاتفاق الموقع بين حركة «المقاومة الإسلامية» ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق «لم يتبقّ عليه سوى شهرين»، مؤكداً أنه «لم يُسجّل أي تغيير ملموس على الأرض».
وقال: «ننتظر تنفيذ الالتزامات بإخراج القوات الأميركية من قيادة العمليات المشتركة، مطار بغداد، وقاعدة عين الأسد، وسحب الطيران الأميركي من الأجواء العراقية»، محذراً بأن صبر الكتائب «له حدود»، وإذا لم تُنفذ الوعود فسيكون لـ «المقاومة رأي آخر».
وحاول العسكري التخفيف من وقع تصريحاته السابقة حول ملف السلاح، مؤكداً أن كلامه لم يكن موجهاً إلى المرجع الكربلائي أو إلى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مشيدًا بـ«الأخوّة» بين التيار الصدري وسرايا السلام وكتائب حزب الله، رغم الاختلاف في بعض التفاصيل.
تصريحات العسكري تأتي في وقت حساس، مع وبدء التحالف الدولي إعادة هيكلة وجوده في العراق وسورية. وتسلّم العميد الأميركي كيفين لامبرت مؤخراً قيادة قوات «العزم الصلب» خلفاً للواء كيفين ليهي، في إشارة إلى استمرار الانخراط الأميركي، رغم مطالبات الفصائل بالانسحاب الكامل.
وتضع هذه التطورات الحكومة العراقية أمام معادلة صعبة بين التزاماتها الدولية وضغوط القوى المسلحة، التي تُصعّد من لهجتها وتلوّح بورقة «الرد الميداني».
في غضون ذلك، أطلق السوداني أمس الأعمال التنفيذية لمشروع تحلية مياه البحر قرب ميناء الفاو الكبير، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون متر مكعب يومياً، مؤكداً أنه «الحل المستدام والجذري» لأزمة شحّ المياه في محافظة البصرة.