ناقلة نفط كويتية تنقذ 45 لاجئاً تعطل قاربهم في البحر المتوسط

أعلن الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد أحمد الصباح اليوم الثلاثاء أن ناقلة النفط الكويتية «بحرة» التابعة للشركة أنقذت 45 لاجئا في البحر المتوسط من الغرق قبالة الشواطئ اليونانية.وقال الشيخ خالد الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن «مركز البحث والإنقاذ اليوناني قام بالإبلاغ عن تواجد قارب معطل في الساعة الرابعة مساء يوم أمس بتوقيت دولة الكويت يبعد 60 ميلا من الشواطئ اليونانية وفي حالة استغاثة وعلى الفور تم إبلاغ الناقلة (بحرة) لتقديم الدعم والمساعدة الإنسانية اللازمة».وأضاف أنه «تم إنقاذ جميع اللاجئين الذين كانوا على متن القارب والبالغ عددهم 45 شخصا وتوفير الماء والغذاء والمأوى المؤقت لهم على متن الناقلة مشيرا إلى أن حالتهم الصحية مستقرة». وأوضح الشيخ خالد الصباح أنه وعقب استكمال عملية الإنقاذ واصلت الناقلة (بحرة) مسار رحلتها إلى جزيرة (كريت) اليونانية حيث تم إنزال اللاجئين بسلام وأمان في تمام الساعة الواحدة ظهرا اليوم الثلاثاء وتسليمهم للجهات الرسمية اليونانية بعد استيفاء الإجراءات اللازمة وذلك بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة.

أعلن الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة ناقلات النفط الكويتية الشيخ خالد أحمد الصباح اليوم الثلاثاء أن ناقلة النفط الكويتية «بحرة» التابعة للشركة أنقذت 45 لاجئا في البحر المتوسط من الغرق قبالة الشواطئ اليونانية.

وقال الشيخ خالد الصباح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية إن «مركز البحث والإنقاذ اليوناني قام بالإبلاغ عن تواجد قارب معطل في الساعة الرابعة مساء يوم أمس بتوقيت دولة الكويت يبعد 60 ميلا من الشواطئ اليونانية وفي حالة استغاثة وعلى الفور تم إبلاغ الناقلة (بحرة) لتقديم الدعم والمساعدة الإنسانية اللازمة».

وأضاف أنه «تم إنقاذ جميع اللاجئين الذين كانوا على متن القارب والبالغ عددهم 45 شخصا وتوفير الماء والغذاء والمأوى المؤقت لهم على متن الناقلة مشيرا إلى أن حالتهم الصحية مستقرة».

وأوضح الشيخ خالد الصباح أنه وعقب استكمال عملية الإنقاذ واصلت الناقلة (بحرة) مسار رحلتها إلى جزيرة (كريت) اليونانية حيث تم إنزال اللاجئين بسلام وأمان في تمام الساعة الواحدة ظهرا اليوم الثلاثاء وتسليمهم للجهات الرسمية اليونانية بعد استيفاء الإجراءات اللازمة وذلك بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة.

ولفت إلى أن «عملية الإنقاذ التي نفذتها الناقلة (بحرة) تعد دليلا عمليا على قدرة الشركة على المواءمة بين الكفاءة التشغيلية والمسؤولية الإنسانية وتعبيرا صادقا عن التزام دولة الكويت الثابت بوضع الإنسان في قلب اهتماماتها سواء من خلال أسطولها البحري أو من خلال مبادراتها التنموية».

وأكد أن هذه المبادرة تأتي تجسيدا لالتزام الشركة الثابت بالمبادئ الدولية الخاصة بحماية الأرواح في البحر وترسيخا للدور الإنساني الرائد الذي تضطلع به دولة الكويت ومؤسساتها على الساحة الدولية.

وبين الشيخ خالد الصباح أن شركة ناقلات النفط الكويتية ليس جديدا عليها مثل هذه العمليات التي تتسم بروح الإنسانية وليست الأولى من نوعها إذ قامت الناقلة (الدسمة) في ال12 من يونيو الماضي أيضا بإنقاذ 40 لاجئا من الغرق.

وأضاف أن 'ناقلة النفط الخام العملاقة (السالمي) المملوكة للشركة قامت أيضا بعملية مماثلة في 15 يونيو 2014 وأجرت أكبر عملية إنقاذ على مستوى العالم حيث تمكنت من إنقاذ 536 لاجئا قبالة السواحل الإيطالية في واقعة حظيت بإشادة دولية واسعة وتم تكريمها من قبل المنظمة البحرية الدولية.

وشدد على أن السلامة وحماية البيئة البحرية تشكلان أولويتين أساسيتين ضمن استراتيجية شركة ناقلات النفط الكويتية مبينا أن هذه العمليات الإنسانية تندرج ضمن جهودها الرامية إلى دمج القيم الأخلاقية والإنسانية في إطار عملها التجاري مما يعزز من مكانتها الرائدة في قطاع النقل البحري.