اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
من مجمع الأفنيوز أطلقت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) حملة أكتوبر السنوية للتوعية باضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط (ADHD).وأكدت مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير أن نتائج الدراسة المسحية التي أجرتها الجمعية تشير إلى أن نحو 30 في المئة من الطلبة لديهم مؤشرات اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، مشددة على أهمية التشخيص والتدخل المبكر الذي يمكن إجراؤه ابتداءً من عمر ثلاث سنوات.وقالت الساير إن الجمعية أخذت على عاتقها الاهتمام بفئة الاشخاص ذوي اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، لافتة إلى أن الجمعية اهتمت خلال السنوات الماضية بالجانب التوعوي بهذا الاضطراب وهذا العام سيكون الاهتمام بعملية الدعم لهذه الفئة. وذكرت الساير ان الاسرة التي لديها طفل من المصابين بهذا الاضطراب تحتاج الى دعم وتثقيف في كيفية التعامل مع هذا الطفل وفهم احتياجاته والتعامل معه بطريقة ايجابية تساهم في تنميته وتسهيل الحياة عليه، مشيرة الى ان الجمعية ستركز هذا العام على عملية التوعية بطرق دعم هذه الفئة من الاسرة الى المدرسة الى بقية شرائح المجتمع لانه من المهم جدا ان نتقبل ابناءنا ونوفر لهم الفرص التي تساعدهم على الاندماج بالمجتمع وتحقيق طموحاتهم.
من مجمع الأفنيوز أطلقت الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم (KALD) حملة أكتوبر السنوية للتوعية باضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
وأكدت مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير أن نتائج الدراسة المسحية التي أجرتها الجمعية تشير إلى أن نحو 30 في المئة من الطلبة لديهم مؤشرات اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، مشددة على أهمية التشخيص والتدخل المبكر الذي يمكن إجراؤه ابتداءً من عمر ثلاث سنوات.
وقالت الساير إن الجمعية أخذت على عاتقها الاهتمام بفئة الاشخاص ذوي اضطراب تشتت الانتباه وفرط الحركة، لافتة إلى أن الجمعية اهتمت خلال السنوات الماضية بالجانب التوعوي بهذا الاضطراب وهذا العام سيكون الاهتمام بعملية الدعم لهذه الفئة.
وذكرت الساير ان الاسرة التي لديها طفل من المصابين بهذا الاضطراب تحتاج الى دعم وتثقيف في كيفية التعامل مع هذا الطفل وفهم احتياجاته والتعامل معه بطريقة ايجابية تساهم في تنميته وتسهيل الحياة عليه، مشيرة الى ان الجمعية ستركز هذا العام على عملية التوعية بطرق دعم هذه الفئة من الاسرة الى المدرسة الى بقية شرائح المجتمع لانه من المهم جدا ان نتقبل ابناءنا ونوفر لهم الفرص التي تساعدهم على الاندماج بالمجتمع وتحقيق طموحاتهم.
ولفتت الى أن الجمعية تركز حاليا على خطط التدريب سواء للمعلمين او اولياء الامور بكيفية التعامل والتأهيل ودعم ابناىهم وكذلك طرق التواصل، لأن تواصلهم الصحيح مع أبنائهم يساهم في حل مشاكلهم وتعزيز قدراتهم ويجنبهم الانفعالات الشديدة او القلق والاكتئاب الذي قد يتعرضون له في حال عدم فهمهم والتواصل الصحيح معهم.
وذكرت الساير ان الجمعية لديها تعاون مع وزارتي الصحة والتربية وهيئة الاعاقة بالاضافة الى مراكز خاصة وجمعيات نفع عام.
وأشارت الى ان الجمعية في طور تصميم برنامج تأهيلي للطلبة لمرحلة ما بعد الثانوية للمساهمة في دمجهم مع المجتمع.
من جانبه قال عضو مجلس امناء جائزة «كالد» للطالب المثابر د. سلمان اللافي إن الجمعية من الجمعيات التي تعمل جاهدة للفت انتباه المجتمع حول اضطراب ADHD وأهمية التوعية اللازمة لهذا الاضطراب وكيفية التعامل معه، «ونأمل ان تساهم هذه الحملات التوعوية والتثقيفية في زيادة وعي الاسر والمجتمع حول الطرق المثلى للتعامل مع هذه الفئة».
خدمات مجانية واستشارات


































