اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
بعد أن تم تأكيد مقتل رئيس حكومة جماعة أنصار الله الحوثية المتمردة المرتبطة بإيران في اليمن، أحمد الرهوي، و8 من الوزراء، وبقاء آخرين تحت الملاحظة الطبية العالية، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في صنعاء يوم الخميس الماضي، تبيّن أن كل الضحايا من خارج الإطار السياسي العقائدي للحوثيين، مما أثار تساؤلات واتهامات للجماعة بالتضحية بأعضاء الحكومة غير المعترف بها.وبحسب تقارير إعلامية عربية، فإن جماعة الحوثي أمرت الحكومة بعقد اجتماع في أحد المنازل، رغم تهديد تل أبيب بالرد على الاستمرار في إطلاق الصواريخ نحوها، ورغم إدراك الجماعة أن مسؤوليها مستهدفون بتلك الردود، لكن اتضح أن الوزراء المهمين تغيبوا عن ذلك الاجتماع، ومنهم نائب رئيس الحكومة الحوثية محمد مفتاح، المعروف بأنه صاحب الكلمة الفصل في قراراتها، إلى جانب عبدالكريم الحوثي وزير داخلية الجماعة وعم زعيمها عبدالملك الحوثي، وكذلك وزير دفاعها محمد العاطفي، ووزير ماليتها عبدالجبار الجرموزي.ووفقاً للمعلومات، فإن الوزير عبدالكريم الحوثي، أوفد إلى «اجتماع المجزرة» نائبه عبدالمجيد المرتضى الذي قتل في الضربة الاسرائيلية. وفي حين توعد الحوثيون بالرد على إسرائيل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب وجهت «ضربة قاسية» لقيادة ميليشيا الحوثي، مضيفاً أن «هذه مجرد بداية، وسنصل إليهم جميعاً».بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس «سيتعلم الحوثيون درساً قاسياً، ومصير اليمن كمصير إيران، وهذه مجرد بداية»، مضيفاً: «من يهدد أمن إسرائيل سيرد عليه بسبعة أضعاف».أما وزير الطاقة الإسرائيلي، فأكد أن بلاده ستواصل اتباع سياسة ممنهجة لضرب البنى التحتية وتنفيذ اغتيالات مركزة ضد الحوثيين.وفي طهران، قال الحرس الثوري الإيراني إن «استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بدعم أميركي يهدد المنطقة والعالم»، مشدداً على «أننا نقف إلى جانب شعبَي فلسطين واليمن ولن ندخر جهداً في مواجهة الاحتلال الصهيوني». واعتبر «الحرس» أن «المقاومة في المنطقة، لا سيما في اليمن ستوجه رداً قوياً وموجعاً على الجريمة الصهيونية بصنعاء». googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });
بعد أن تم تأكيد مقتل رئيس حكومة جماعة أنصار الله الحوثية المتمردة المرتبطة بإيران في اليمن، أحمد الرهوي، و8 من الوزراء، وبقاء آخرين تحت الملاحظة الطبية العالية، في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في صنعاء يوم الخميس الماضي، تبيّن أن كل الضحايا من خارج الإطار السياسي العقائدي للحوثيين، مما أثار تساؤلات واتهامات للجماعة بالتضحية بأعضاء الحكومة غير المعترف بها.
وبحسب تقارير إعلامية عربية، فإن جماعة الحوثي أمرت الحكومة بعقد اجتماع في أحد المنازل، رغم تهديد تل أبيب بالرد على الاستمرار في إطلاق الصواريخ نحوها، ورغم إدراك الجماعة أن مسؤوليها مستهدفون بتلك الردود، لكن اتضح أن الوزراء المهمين تغيبوا عن ذلك الاجتماع، ومنهم نائب رئيس الحكومة الحوثية محمد مفتاح، المعروف بأنه صاحب الكلمة الفصل في قراراتها، إلى جانب عبدالكريم الحوثي وزير داخلية الجماعة وعم زعيمها عبدالملك الحوثي، وكذلك وزير دفاعها محمد العاطفي، ووزير ماليتها عبدالجبار الجرموزي.
ووفقاً للمعلومات، فإن الوزير عبدالكريم الحوثي، أوفد إلى «اجتماع المجزرة» نائبه عبدالمجيد المرتضى الذي قتل في الضربة الاسرائيلية.
وفي حين توعد الحوثيون بالرد على إسرائيل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب وجهت «ضربة قاسية» لقيادة ميليشيا الحوثي، مضيفاً أن «هذه مجرد بداية، وسنصل إليهم جميعاً».
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس «سيتعلم الحوثيون درساً قاسياً، ومصير اليمن كمصير إيران، وهذه مجرد بداية»، مضيفاً: «من يهدد أمن إسرائيل سيرد عليه بسبعة أضعاف».
أما وزير الطاقة الإسرائيلي، فأكد أن بلاده ستواصل اتباع سياسة ممنهجة لضرب البنى التحتية وتنفيذ اغتيالات مركزة ضد الحوثيين.
وفي طهران، قال الحرس الثوري الإيراني إن «استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب الجرائم بدعم أميركي يهدد المنطقة والعالم»، مشدداً على «أننا نقف إلى جانب شعبَي فلسطين واليمن ولن ندخر جهداً في مواجهة الاحتلال الصهيوني». واعتبر «الحرس» أن «المقاومة في المنطقة، لا سيما في اليمن ستوجه رداً قوياً وموجعاً على الجريمة الصهيونية بصنعاء».
من ناحيته، شدد «حزب الله» اللبناني، في بيان، على أن «العدوان الصهيوني على اليمن لن يثني قيادته عن الاستمرار في إسناد غزة».
في سياق آخر، أفادت وسائل إعلام بقيام مسلحين تابعين لجماعة «أنصار الله» الحوثية، باقتحام وكالات أغاثية أممية، واعتقال عدد من موظفيها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر يمني أن «مسلحين حوثيين اقتحموا مقر منظمتي الغذاء العالمي واليونيسيف التابعين للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، واعتقلوا عدداً من العاملين».
وأشار المصدر إلى قيام الحوثيين باعتقال نحو 7 موظفين من منظمة الغذاء العالمي، و3 آخرين من منظمة اليونيسيف، واقتيادهم إلى مكان مجهول.
ولم تتضح حتى اللحظة أسباب اقتحام المنظمتين واعتقال موظفيها، في وقت لم تصدر جماعة الحوثي أي تعليق حول ذلك حتى الآن.
وفي أول تعليق له على ضربة «الخميس»، أكد زعيم الجماعة المتحالفة مع إيران عبدالملك الحوثي، أن «استهداف إسرائيل بالصواريخ والمسيرات مسار مستمر ثابت تصاعدي».
وقال إنّ الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة «لن تؤدي إلى التراجع أو الضعف»، معتبراً أن «الجريمة الصهيونية باستهداف وزراء وعاملين مدنيين تؤكد أهمية الموقف اليمني».